إنَّ الحبَّ الّذي يُوزَّع بالكلمات ،والّتي تصيغه العبارات من شأنِه أن يُفرح القلب لكن لن يجعل الفمَ يقتات… في اليوم العالمي للعمّال،يستوقفنا مشهد العامل بحدِّ ذاته،وهو في يوم تكريمه يرتدي ثياب التعب والجهد، لا ليُكرَّم بها ،بل ليذهب بها إلى عمله في ظلِّ عطلة رسمية لكلّ قطاعات الدولة احتفاءً وتقديراً. …
أكمل القراءة »سُؤدَد رصاصِك…أمان الأرز والسّلام!
إنّها العيون الساهرة… إنّها القلوب النّابضة بالحق والعيش والحِمى.. فنِعمَ القيادة الحكيمة،وبئست الأيادي المُضلّلة المخرِّبة.. قيادة ارتسمت بوشاح الشرف،وتكلّلت جبهتها بسُؤْدَد الأرز … هي مؤسّسة يجب أن يُسلَّط الضوء عليها ، وعلى تضحياتها المُبجّلة… إنّها المؤسّسة العسكرية… مؤسّسة قائمة على نُظُم ترتقي بأعمدة لبنان إلى أسمى معالم الأنسنة والإنسانية ،ونقصد …
أكمل القراءة »طريق الجنوب… ومثلث الوحدة…
من منا لا يعرفه؟ إنه ذلك المثلث الذي قال عنه شارون، إبان إجتياحه للبنان عام ١٩٨٢: لقد انتصرت في حزيران ١٩٦٧ وخسرت في مثلث لا يتجاوز الكيلومترات مربع! ذلك المثلث لا يزال يشكل هاجس وأرق للكثيرين. فهو ذلك الموقع الاستراتيجي، الذي يربط الاذرع اللبنانية بعضها ببعض، وكذلك وقوعه على الخط …
أكمل القراءة »حُكِمَ عليه بالفرح…مع وقف الّتنفيذ!!
عندما تلتقي أجراس الكنائس مع نفحات التكبير والتهليل،تسقط كل مآرب الفتن ومحاولات الشرذمة المذهبية والطّائفيّة. صحيح أنَّ نيسان جمع الفصح والولادة المجيدة مع نفَحَات رمضان وروحانيّته،إلّا أنَّ هذا الإلتقاء الّذي يشكّل صورة التوافق الديني والوطني لم يمنع من تبيان صورة الإنهيار الإقتصادي الّذي يطال الجيوب اللّبنانية… فالمواطن اللّبناني اليوم باتَ …
أكمل القراءة »لولا الوِئام ………لهلَكَ الأَنام!
وإنّا لنرى الأرض مضطربة! تعيش الأرض الكونية بعد حادثة الزلزال اضطراباً في تحديد وتمكين الهويّة القائمة على رغبة ملحّة في البقاء.. البقاء ولا شيء سواه!! إنَّ الحياة بعد تلك الحادثة لم تعد كما كانت عليه سابقاً… فالنفس نعم،تتوق لإصلاح نفسها،ولكن في الحياة الواقعية،الناس تأكل بعضها،بجشع وطمع واستغلال،وانتهاك خصوصية.. هي مظاهر …
أكمل القراءة »بِتَّ فاسِقاً..عارياً..!!
هناك.. كان يقطنُ الغد الجميلُ هناك.. وفجأة ضاقَ الحال،وباتت ال “هناك” تقترب شيئاً فشيئاً لتحقّق مفهوم ال “هنا.. هنا..لبنان هنا أرض سوداء مغطّاة بأشواك حادة. أرض مفروشة بطعم الجوع والمأساة.. هنا.. حيث العيد يبكي من استشعارات اللاعيد يتضوّر خوفاً من مجهول معلومة خفاياه.. أَفَقرٌ واستزادةُ حاجات؟؟ أَإستنسابيةُ عطاء وتناوبٌ على …
أكمل القراءة »إستنسابيّة الخير:لا علمَ لها ولا خبر!!
مع ازدياد الوضع الإقتصادي سوءًا،استفحل دور الجمعيات الخيرية والّتي انقسمت صورتها أمام المجتمع اللبناني على أساس اجتهادات فردية من بعض الشباب ؛وأخرى ذات توثيق رسمي متمركز ضمن بناء مرخّص أي حائزة على علم وخبر.. مهما يكن المشهد؛فالهدف واحد؛والسعي وراء تحقيق الإكتفاء الغذائي للعائلات المحتاجة يجب أن يكون المبتغى الأسمى لهذه …
أكمل القراءة »يا أمّ القدس والجليل..تحيّة في عيدكِ!!
من رحم ألمكِ، نسطّرُ لكِ معايدة خاصة.. معايدة صيغت من ماء العيون.. ومن طيف قدسكِ نسطّر أسمى عبارات الإمتنان والتقدير.. لكِ يا فلسطين.. يا أمّ الدنيا.. يا أمّيَ القابعة تحتَ جبال النار.. يا أمي الفلسطينية.. لا تبكي الشهيد.. لا تمسكي وسادة النوم.. فمنكِ نستمدُّ اليقظة.. وعروبة الأقصى سترتدي وشاح الظَّفَر.. …
أكمل القراءة »يا حبّيَ الباقي إلى الأبد..!
وياقوت الكَلِم يقفُ خاسراً،ويبخَس ثمنه أمام جبروت عظمتكِ.. يقفُ متأرجحاً بين التّحدُّث والصّمت،يقفُ حائلاً بين الحياة والحياة..!!! أنتِ المدرسة التي تعِدُّ شعباً طيّبَ الأعراق.. أنتِ القصيدة التي لا تنتظم قوافيها إلّا بذكر نفَحات الحب والجهد والتضحيات.. أمّي..البذل والعطاء، سخاء ومكارم الأخلاق.. أمي سبّاقة العصر والأوان.. في الحسن ربيعُها ينجلي.. ويتجلّى …
أكمل القراءة »بتستحلي الفتوش..!!!
بتستحلي الفتوش! من كلمات أغنية للشّاعر “أحمد قعبور” والّتي قدّمها للتّلفزيون اللُّبناني والعربي بمناسبة شهر رمضان قبل عدّة سنوات.؛أي قبل سنوات من الأزمة الإقتصادية الّتي يمرُّ بها لبنان .ما كان يقصدُه “قعبور” في أغنيته أنَّ الصّائمَ عندما يرى ألوانَ “الفتوش” الزّاهية والجميلة، لا يروق له الإنتظار البتّة حتّى قدوم موعد …
أكمل القراءة »