خاص ميدان برس

الطفولة اللبنانية:بين البراءة والضحكة الضائعة

يعيشُ أطفالُ لبنانَ في خِضَمِّ الأزمة الخانقة الّتي تمرُّ بها البلاد،أزمةَ طفولةِ وعيشٍ، لا تمتُّ بِصِلَة إلى مفهومِ العيشِ الرّغيدِ ،إذ غابَت الصّورة النّمطيّة للطفولة،فغابت بسمَتُها وماتَت ضِحكتُها الصاخبة.. إنّه لشعورٌ ضيّقُ الصّدرِ على أبٍ يعودُ يوميّاً بحسرتِه إلى المنزل،غير قادرٍ على تأمينِ مستلزماتِ أطفاله. ما لي أرى أبناءك يا …

أكمل القراءة »

ماذا لو…؟

تعتمدُ الحياةُ الدّاخلية للحياةِ الكلّيّة للشّخص على استراتيجيّة ذهنيّة قوامها:ماذا لو؟؟؟ ماذا لو عِشْتَ ضمنَ قوقعة تفكيرٍ مستمرّ؟؟ماذا لو أنقذَك القدرُ مراراّ وتكراراً من تجربة فاشلة قمتَ بإعادتِها وتكرارِها؟!!! ماذا لو قُدِّمَ لكَ إكسير الخلود؟! ماذا لو غافلكَ الضميرُ القابعُ في قعرِ إنسانيتك عن جريحٍ طريح الطريق؟؟ ماذا لو ساعدْتَ …

أكمل القراءة »

أبوابٌ جنونيّة قد  فُتِحَت على اللّبناني

هي العادةُ عينُها من كلِّ عام،فعندما يهلُّ هلالَ  موسمِ المدارس ،تبدأُ معاناةُ الأهلِ مع موضوع القرطاسيّة ،والأقساط المدرسية ،لتحتلّ بذلك المرتبة الأولى في أولوياتهم وقائمة احتياجاتِهم. وتكمنُ الكارثةُ في السّنةِ الدّراسيّة الحاليّة ،والّتي اعتبرها الأهلُ بمثابةِ “كسر عضم” لهم،فالدولار يطير ويلعلع ،والليرة اللّبنانية تضمحلّ، وتفقد قدرتها الشرائية شيئاً فشيئا. إنّ …

أكمل القراءة »

أغلِفة بِلا مضمون!!

وكم من تجربةٍ ضاعَتْ من حياتِنا بسببِ “مفهوم”، كانت قد زرَعتْه نمطيّةُ التّفكيرِ السّائدة في عقولٍ أكَلَها الصّدأ،وكم من أشخاصٍ فقدنا وِدَّهُم بسببِ هذا المفهوم العصيّ التّفسير.هي أَمَاراتُ وجهٍ كفيلة بأن توضحَ لكَ سمات القبول أوالرفض ..!! إنّهُ مفهومُ الانطباعِ المسبق.. فهذا الشّخص لا يُشعرني بالرّاحة ،هذا العملُ لن يعودَ …

أكمل القراءة »

محطّات من زيزفون ما هي أرستقراطيّةُ

الفنِّ؟قواعدُه؟؟!!! عوالِمُه؟أهِيَ محطّاتُ فنّانةٍ تستعرِضُ مفاتنَ جسدِها بغيةَ الضّرورةِ الفنّية؟أم هي مسلسلٌ هابطٌ يقدّمُ زنا المحارم بطريقةِ التّعاطف؟؟ الفنُّ أسمى بكثير ممّا تقدّمُهُ الشّاشةُ العربيّةُ اليوم ،كما وأنّه لا يمكننا أن ننسى أنَّ المفهومَ العامَ لكلمةِ”فن”يستحيلُ أن يُنسب لِما يُسمّى ب “الطقطوقة “الغنائيّة وظاهرة” التّعرّي الدرامي”!!! الفنُّ يقومُ بمبدئِه الإنسانيّ …

أكمل القراءة »

ما بين حبٍّ ورُعب..!!

من أهمّ المواضيع الإجتماعية الّتي يجب أن نسلّط الضّوء عليها، هو موضوع التّربية الأسريّة ، حيثُ لا يمكن تتمّة هذا الأمر إلّا من خلال إيعاز الأبناء، معتمدين في هذا السّياق سياسة التّرغيب لا التّرهيب، محاولين أيضاً تعزيز أُطر الرّوابط الأسرية ،بالإضافة إلى طرح حلولٍ للأهل، يكون الهدف منها قائماً على …

أكمل القراءة »

أعجازّ نخلٍ خاوية!

نعيشُ ضمْنَ فراغاتٍ كونيّةٍ قائمةٍ على تشقُّقاتِ التّجربة،مُذَبذَبين بين سالبٍ وموجب،بينَ حُبٍّ وحبّ،بينَ كُرهٍ وبُغض.. منظوماتٌ فكريّةٌ ساطعةُ المدى على مستوى النّفسِ الإنسانيّة،من شأنِها أن تبرزَ وجوديّةَ الإنسانِ وكينونة إستمراريّته. إنَّ دورةَ الحياةِ لا تتوقّفُ لتسدِلَ ستارَ الرّغبةِ، وتَحَقُّقِ الميل،فالإقدامُ نصفُ الوصول،وفي إصرارِ الإقدامِ ،تكمنُ كليّةُ العبور.. إنّه لَمِنَ الغباءِ …

أكمل القراءة »

الرِّئاسةُ بين الفراغِ والتّفريغ…

انتُخب الرئيسُ الرّاحل سليمان فرنجية في تاريخ٥نوفمبر 1970. وبموجبِ المادّةِ ٤٩ منَ الدّستورِ اللُّبنانيِّ ،فإنَّ الأغلبية المؤهّلة لثلثي أعضاءِ البرلمان، والّذي كان يبلغُ عددَ مقاعدِه آنذاك 99 مقعداً مطلوبة لانتخاب الرّئيس في . الجولة الأولى. وبعد الجولة الثّالثة من الانتخابات، اُُنتخِب الرّئيسُ وبفارقِ صوتٍ واحد!! في الجلسةِ الأولى، لم يتمّ الانتخابُ، …

أكمل القراءة »

!!!لأنّنا نصدّقُ النّاجيات

يُعدُّ العنفُ الجنسيُّ بكافّةِ أشكالِه من الظّواهر المستفحِلة الّتي غزَت مجتمعاتنا،ما دفعَ الكثير من الجمعيات الّتي تُعنى بشؤون المرأة أن تُطلق الصوت ، وتصرخ ضدّ .همجيّة ذكوريّة في مجتمعٍ يلومُ الضّحية ويُبرّئ “المعتدي ويُعرّف العنف الجنسيّ على أنّه أي فعلٍ ينتهكُ حرمةَ جسدٍ دون رضى الطّرف الآخر ،ويتّخذ مفهومه أشكالاً …

أكمل القراءة »

ضاع الحجاب بين الحجب والجذب !

“المرأة عورة ” فقد أمر الله سبحانه وتعالى النساء بالحجاب , فقال عز وجل : {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } ويوم فُرِض الحجاب وجب ارتداؤه طاعةً وعفةً وطهارةً وستراً وتقوى وإيماناً وحياءً وغيرةً ، ولكن أين …

أكمل القراءة »