خاص ميدان برس

يا حبّيَ الباقي إلى الأبد..!

وياقوت الكَلِم يقفُ خاسراً،ويبخَس ثمنه أمام جبروت عظمتكِ.. يقفُ متأرجحاً بين التّحدُّث والصّمت،يقفُ حائلاً بين الحياة والحياة..!!! أنتِ المدرسة التي تعِدُّ شعباً طيّبَ الأعراق.. أنتِ القصيدة التي لا تنتظم قوافيها إلّا بذكر نفَحات الحب والجهد والتضحيات.. أمّي..البذل والعطاء، سخاء ومكارم الأخلاق.. أمي سبّاقة العصر والأوان.. في الحسن ربيعُها ينجلي.. ويتجلّى …

أكمل القراءة »

بتستحلي الفتوش..!!!

بتستحلي الفتوش! من كلمات أغنية للشّاعر “أحمد قعبور” والّتي قدّمها للتّلفزيون اللُّبناني والعربي بمناسبة شهر  رمضان قبل عدّة سنوات.؛أي قبل سنوات من الأزمة الإقتصادية الّتي يمرُّ بها لبنان .ما كان يقصدُه “قعبور” في  أغنيته أنَّ الصّائمَ عندما يرى ألوانَ “الفتوش” الزّاهية والجميلة، لا يروق له الإنتظار البتّة حتّى قدوم موعد …

أكمل القراءة »

…..لكنَّهُ مُرٌّ شَهِيّ!!!

توّاقةٌ هي نفسي للغوص في تفاصيل التفصيل.. الأشياء الكاملة لم تأتِ من فضاء العبث ؛بل لم تأتِ من كمال كلّي.. إنَّ تقديس التفاصيل يعني إدمان تركيب الجزء  المجانس لجزء آخر وإلا ستكون لوحة العمل ناقصة باهتة الفكرة. ما نودّ رسمَه في سطورنا ،أنَّ الجديد الموجود تحت الشمس ؛سيأتي على وجه …

أكمل القراءة »

يا سيّدي العطوف!!!

يصادف إبّان مطلع آذار ،يومٌ زُيِّنَ بطعم العيد ٩ آذار… عيد المعلٌّم!!! أرصدُ كلَّ عبارات التعجب،وأنا أحاول بقلمي المتواضع أن أصيغَ معايدة تبعثُ في نفسه طعمَ الإجلالِ والتقدير. نعم،أنا في حيرةٍ من أمري،فعندما أرى أنَّ “معلِّمي” يُهان،أرى أنَّ “معلِّمي” يستجدي من أصول السّلطة الزّائفة حقوقَه الّتي تكاد تؤمِّن له حياةً …

أكمل القراءة »

لأنّكِ المختصَر …بالتّفصيل!!!

كيفَ لكِ أن تكتبي بهذا العُمق؟! كيف لصهوات قلمكِ أن تشمخَ هكذا؟ بصرفِ النّظر عن تاريخ التّوثيق لعالميّة الثّامن من آذار،وبغضّ النّظر عن التّسمية وسببها،تبقى المرأةُ شريان الحياة،ونبضاً يتقطّعُ جهداً وعطفا . المرأة،أُم كانت، أخت،إبنة أم زوجة،المرأة بكلِّ ألقابِها ومسمّيات قيدها،هي شعلةُ الدّرب المنير لعتمة أرواحٍ،مسيرٍ،ومصير!! ِفي عيدِها اليوم،تطلُّ نفحاتُ …

أكمل القراءة »

عودك رنّان!!

تتعهّدُ سطوةُ الحياةِ على المقيمين فيها أنَّ رحلةَ الوصولِ متعبةٌ ،صعبة. زيتونيّةُ الهوى والمسير هي،حيث أنّ الأمرَ ببدايتِه يبدو مُرّاً صعباً،يحتاج لرصِّ الموقف والتّعب من أجل مذاق الحلاوة استشعارُ ثقافةِ الغوص في الأعماق قد يربك الأحاسيس الدّاخلية المتداخلة مع فكرٍ يسوقُ ويخطّط ويبحثُ بين غياهبِ الأساطير والأحاديث المتداولة من الجيل …

أكمل القراءة »

ألسِنة ذات لهب!!

تختلف الأديانُ السّماوية في طُرُقِ عباداتها،فلكُلِّ دينٍ تعاليم ووجهة صلاةٍ خاصة؛إلّا أنَّ المشترَك في صيغتها هو عبادة إلهٍ واحد، خالق الكون والنّفس، وشيئيّة الوجود بكليّتها. إلهٌ واحدٌ خُطَّت في كتبه المقدّسة تعاليم إنسانية، اتّحدت جميع الأديان على تنفيذها ، وحثّتِ العباد على العملِ ضمنها. أمورٌ كثيرة تلك الّتي تساوت في …

أكمل القراءة »

فهي كالحجارةِ أو أشدُّ قسوة!!

كيف حالُكَ؟ “روتين” جملة مُتداولَة نابعة من شهيق صارخ وزفير متقطع ،تحملُ في طيّاتِها الغضب الصّامت،والقهر الدّفين،والّذي يُعَبَّر عنه عن طريق تأفّف جسد ،وتعب روح. الرّوتين اليومي قادر على إدخال الفرد سجن التعود والإعتياد ،لا بل والإنقياد لعادات كانت لا تشبهه ،ولكن الآن باتَت كذلك. ما الحلُّ ؟؟ ما الحلُّ …

أكمل القراءة »

قلوب من ردم !!

يمرُّ الكونُ بهيكليات متفرِّدة،يمرُّ بخطى متسارعة نحو غدٍ مضطرب،وآنيّةِ لحظات خافقة،متوترة. يمرُّ الكون بأسره ضمن سيرورة أحداث سخّرها القدر،حيث لا مفرَّ من البقاء والمواجهة،فإما البقاء أو الرحيل. المسألة لا تكمن في الرحيل بقدر ما تكمن في دائرة  البقاء،وفي استشعار  لحظات التعاطف مع المنكوبين والمستضعَفين. لم تُعرِّف السطور آنفاً الظاهرة المخيفة …

أكمل القراءة »

الرسول المُغيَّب

يقول مالكوم إكس:”إنَّ التعليم جواز سفرنا للمستقبل،لأنّ الغد ملكٌ لأولئك الذين يعدّون له اليوم”. عذراً أيها الفيلسوف ،فلبناننا اليوم بمنظومته التربوية الفاسدة قد سجّل رقما قياسياً في سياسة تدمير التعليم،فالأستاذ اللبناني في المدارس الرسمية يعيش حكم المدرّس مع وقف التنفيذ. كيف لا، وهو باتَ يستجدي من المسؤولين فتات عيشه؟؟!كيف لا …

أكمل القراءة »