إدعى رئيس جمعية مزارعي الزيتون في الكورة جورج قسطنطين العيناتي لدى النيابة العامة الاستئنافية في الشمال، على “بعض رعاة المواشي بسبب إطلاق قطعان كبيرة من الماعز والغنم في بساتين الزيتون والأراضي الزراعية التي تتمتع بقرارات حماية إجبارية ما تسبب بإتلاف ورعي عدد كبير من أشجار الزيتون التاريخية بشكل شنيع جدًا، إضافة الى ترصيص التربة وصعوبة حراثتها بسبب إطلاق المواشي تحت المطر”، لافتًا إلى أن “الإدعاء سُجل تحت رقم 223/2260 وحول الى مخفر أميون”.
وفي بيان له، أشار العيناتي الى أن “هذه الاعتداءات الخطيرة قام بها الرعاة بشكل متكرر وخاصة في سهل زيتون كفرحزير الذي شهد أبشع الجرائم البيئية الخطرة”.
وقال: “الأدهى من ذلك أن هؤلاء الرعاة قد تحولوا الى قطاع طرق يتهجمون على المزارعين ويقطعون الطرق عليهم ويقومون بتهديدهم. مع بدء التحقيق في هذه الجرائم النكراء ندعو الاخوة في النيابة العامة في الشمال والاخوة في قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني الى الضرب بيد من حديد وتوقيف الرعاة المعتدين وانزال اشد العقوبات بهم ومصادرة المواشي وبيعها في المزاد العلني وتوزيع قيمتها على المزارعين المتضررين”.
وطالبت الجمعية نواب الكورة ورؤساء بلدياتها وأعضاء مجالسها البلدية بـ”موقف حازم تجاه هذا الخطر الداهم الذي يتعرض له زيتون الكورة وإنهاء حالة المعاناة التي يتعرض لها مزارع الزيتون”.
المصدر:الوكالة الوطنية للإعلام