أعلنت وزارة العدل الأميركية عن فتح تحقيق في تسريب محتمل ونشر وثائق سرية للبنتاغون تتعلق بمساعدة أوكرانيا عسكريا وبعملية روسيا العسكرية ومسائل أخرى.
ونقلت وسائل إعلام أميركية، بما في ذلك وكالة “أسوشيتد برس” وقناة “سي بي إس”، عن ممثل الوزارة قوله: ” نحن على اتصال بوزارة الدفاع الأميركية بشأن هذه المسألة، وبدأنا التحقيق. لكن نرفض تقديم التعليقات لاحقا”.
من جانبها، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن التحقيق يتعلق بوثائق تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. وهي تتضمن تقييمات للعملية العسكرية الروسية الخاصة، وللقوات الروسية والقوات الأوكرانية، والمساعدات العسكرية الغربية المقدمة إلى كييف. وتتضمن بعض المواد تقييمات تتعلق بالصين ودول أخرى ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.
وافترضت الصحيفة، نقلا عن مصادر، بأنه تم تحضير بعض الوثائق في الشتاء الماضي لتقديمها لرئيس أركان القوات المسلحة الأميركية مارك ميلي ولقادة عسكريين آخرين.
ووفقا للصحيفة، تتضمن المواد المنشورة معلومات عن توزع أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، وعن استهلاك الجيش الأوكراني لقذائف المدفعية، وكذلك تقييمات للوضع حول أرتيومفسك.