صـدر عـن المديريّة العـامّة لقوى الأمـن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة بيان جاء فيه، “في إطار العمليات النّوعية التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة شبكات تهريب المخدّرات من وإلى لبنان وتوقيف أفرادها، توافرت معلومات مؤكّدة حول قيام شبكة بتهريب المخدّرات من دول أميركا الجنوبية إلى لبنان”.
واضاف البيان، “على الفور، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الاستعلامية والتقنيّة لكشف هويّة أفراد الشّبكة المذكورة، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة تمكّنت من تحديد هويّة الرأس المدبّر للشّبكة وهو المدعو: س. م. (من مواليد عام 1989، لبناني)”.
وتاع، “بتاريخ 17-3-2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، أوقفت إحدى دوريّات الشّعبة المشتبه به، بعملية نوعية في محلّة أنطلياس، كما أوقفت برفقته شقيقه، المدعو: ا. م. (من مواليد عام 1997، لبناني)”.
وأكمل، “بالتحقيق معهما، اعترف الأوّل بما نُسب إليه لجهة ترأّسه شبكة لتهريب المخدّرات من بعض دول أميركا الجنوبية إلى لبنان، وأنه كان بصدد تهريب شحنتين من الكوكايين من “تشيلي” إلى لبنان، الأولى عبارة عن كمية /505/غ من مادّة الكوكايين مخبّأة في قرصين مدمجين، والثانية عبارة عن كمية /754/غ من الكوكايين مخبّأة في كتابين، وذلك عبر طردين ومن خلال إحدى شركات شحن البضائع، حيث تم ضبطهما من قبل السّلطات التشيلية. كما اعترف أنه يعمل في مجال تهريب الكوكايين من فنزويلا وتشيلي وبوليفيا والبرازيل إلى لبنان منذ العام ٢٠٠٥، وذلك عبر “حمّالين” أو طرود بريديّة. وعند وصول الشحنات إلى لبنان يقوم ببيعها لتجار مخدّرات لبنانيين، إضافةً إلى أنه خلال الشّهر الحالي قام وشريكه ببيع حوالى كيلوغرام ونصف من الكوكايين في إحدى الدول الخليجية”.
وختم البيان، “أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء، والعمل جارٍ لتوقيف متورطين آخرين”.