رفع 3 من ضباط إنفاذ القانون، دعوى قضائية ضد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، متهمينه بتأجيج الهجوم على مبنى الكابيتول، مما أدى إلى إصابتهم بأضرار جسدية ونفسية.
وقال الضباط إن “ترمب شجع أنصاره على اقتحام الكابيتول قبل عام من اليوم، وتسببوا في كسور في أنحاء متفرقة من أجسامنا وارتجاج في المخ ورعب ليلي واكتئاب”، وذلك بعد قيام حشد من أنصار ترمب برشهم بمواد كيميائية وضربهم به.
والدعوى القضائية التي رفعها ضابط شرطة الكابيتول ماركوس مور، منفصلة عن الدعوى من ضابطي شرطة العاصمة واشنطن، ديفين كارتر، وبوبي تابرون، وطالبوا جميعهم بتعويضات عن الإصابات الجسدية والنفسية التي لحقت بهم أثناء الهجوم.
وتزعم الدعاوى المدنية المرفوعة في المحكمة الجزئية الأميركية أن الرئيس السابق ترمب “أجج وشجع وحرض ووجه وساعد” أتباعه على الاعتداء على الضباط، وتمت تغذية الاعتداء بروايته التي لا أساس لها القائلة إن الانتخابات الرئاسية سرقت منه.
ويسعى الضباط للحصول على تعويضات “بمبلغ يتفق مع الأدلة التي سيتم عرضها في المحكمة، بما يزيد عن 75000 دولار لكل منهم، بالإضافة إلى تكاليف العلاج، بما في ذلك التعويضات التأديبية وأتعاب المحاماة”.
وتأتي الدعاوى القضائية الأخيرة في أعقاب دعوى رفعها 7 ضباط آخرين ضد الرئيس السابق والعديد من حلفائه والجماعات المتطرفة، متهمين إياهم بالتخطيط لتعطيل التداول السلمي للسلطة، في ذلك الوقت الذي كان فيه الكونغرس يجتمع للتصديق على نتائج انتخابات 2020، التي فاز بها الديمقراطي جو بايدن.
المصدر: ليبانون ديبايت