تسرب نفطي من سفينة حربية إسرائيلية في البحر الأحمر

أفادت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية بأن “عشرات الليترات” من الزيت الهيدروليكي تسربت إلى البحر الأحمر من سفينة رست في قاعدة بحرية إسرائيلية قبالة ساحل إيلات، يوم الخميس الماضي.

 

وأشارت السلطات إلى أن البحرية الإسرائيلية تعمل مع وزارة حماية البيئة لمنع انتشار النفط الذي امتد إلى ما وراء حدود القاعدة، فيما لم يتضح على الفور سبب تسرب النفط من السفينة الحاملة للصواريخ.

 

ولفتت الوزارة إلى أنها ستفتح تحقيقا في الحادثة، مشيرة إلى أنه تم التعامل مع سبب التسريب دون تقديم تفاصيل.

 

وكانت الوزارة قد قالت في البداية إن مئات اللترات من النفط قد تسربت من السفينة، لكنها قامت لاحقا بتحديث الكمية إلى “عشرات الليترات”.

 

من جانبها، طالبت مايا يعكوفز، رئيسة جمعية “تسالول” البيئية، بـ”إصلاح بيئي شامل في الجيش الإسرائيلي، أحد أكبر الملوثات في البلاد”، موضحة أنه “إلى أن يتم أخذ قوانين منع التلوث البيئي على محمل الجد، وتطبيق التنفيذ والعقاب بشكل كبير، سنشهد المزيد من الانتهاكات للمناطق الحساسة، مثل الشعاب المرجانية في إيلات”.

 

وأكملت: “في عصر الأزمات المناخية، حان الوقت للملوثين من جميع الأطياف، لاستيعاب أن الزمن قد تغير وأن الطبيعة يجب ألا تستمر في التلوث”.