لافروف يتحدث عن تفاصيل الاتفاق بين الجيش السوري والمسلحين في درعا

شرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تفاصيل الاتفاق المبرم بوساطة موسكو لإنهاء التصعيد العسكري بين الجيش السوري والجماعات المسلحة في محافظة درعا.

وقال لافروف، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو اليوم الخميس مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، ردا على سؤال من RT Arabic بشأن التطورات في درعا: “في الواقع تم التوصل في درعا، بمساعدة عسكريينا، إلى اتفاق يقضي بإعادة السيطرة على هذه المنطقة إلى القوات المسلحة السورية الشرعية، وأما بخصوص الأسلحة فيقضي الاتفاق المبرم بتسليم المسلحين كل أسلحتهم الثقيلة إلى الجيش السوري وسيحتفظون بأسلحتهم النارية الخفيفة التي سوف يخرجونها معهم، والتفاوض جار الآن بشأن المكان الذي يمكن لهم الانسحاب من هذه المنطقة لأن بقاءهم هناك ليس مرجحا”.

وأشار إلى ضرورة ألا تبقى في درعا وفي سوريا عموما أراض خاضعة لسيطرة تشكيلات مسلحة غير الجيش العربي السوري.

وتطرق وزير الخارجية الروسي إلى مستجدات الوضع في محافظة إدلب التي لا تزال أكبر بؤرة للمسلحين في سوريا، مشددا على أن الطريقة الوحيدة لحل هذه القضية ضمن إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 تكمن في إتمام تركيا الاتفاقات المبرمة بين موسكو وأنقرة قبل نحو عامين ونصف وهي تقضي بالفصل بين المعارضة المسلحة والإرهابيين على رأسهم “هيئة تحرير الشام”.

وأشار لافروف إلى أن هذه العملية انطلقت غير أنها لا تزال بعيدة عن نهايتها، مؤكدا أن روسيا في اتصالاتها مع الزملاء الأتراك تتطرق دائما إلى هذه المسألة وتطرح اقتراحات مفصلة من شأنها أن تساعد أنقرة في تطبيق الاتفاقات المبرمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان.