يتسبب التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال فصل الصيف في الإصابة ببعض المتاعب الصحية كضربة الشمس والضربة الحرارية. فما الفرق بينهما؟
للإجابة عن هذا السؤال، أوضحت جمعية يوهانيتر الخيرية لمكافحة الحوادث أن ضربة الشمس تنشأ بسبب تعرض الرأس لأشعة الشمس المباشرة، حيث تتسبب أشعة الشمس الساطعة في تهيج سحايا المخ.
وتتمثل أعراض ضربة الشمس في الصداع والدوار والغثيان وآلام مؤخرة الرقبة واحمرار الرأس. ويتعين على المصاب الابتعاد عن أشعة الشمس فوراً مع العمل على تبريد الرأس الساخن بحرص وحذر.
أما الضربة الحرارية فتنشأ بسبب الحرارة الشديدة والرطوبة العالية، على سبيل المثال داخل السيارة أو عند ارتداء ملابس عازلة لا تسمح بالتعرق على نحو جيد، ما يؤدي إلى تكدس الحرارة.
وتتمثل أعراض الضربة الحرارية في احمرار الجسم بأكمله، وليس الرأس فقط مع الحمى والدوار والغثيان وأعراض الصدمة.
وفي هذه الحالة ينبغي التغلب على سبب تكدس الحرارة كالخروج من السيارة أو خلع الملابس العازلة، وبعد ذلك يتم تبريد الجسم بواسطة كمادات باردة، مع مراعاة وضعها بعيدا عن القلب في البداية، على سبيل المثال على اليدين والقدمين. كما لا يجوز تبريد الجسم عند الجذع مباشرة.
وعلى أية حال ينبغي استدعاء الإسعاف عند ملاحظة أعراض الضربة الحرارية.
ولتجنب الإصابة بهذه المتاعب الصحية ينبغي تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس الساطعة، مع مراعاة ارتداء غطاء للرأس وملابس واسعة وفضفاضة تتسم بالتهوية الجيدة كالملابس المصنوعة من القطن والكتان.