تم اعتقال رئيس مالي ورئيس الوزراء في قاعدة كاتي العسكرية، وذلك للضغط عليهما لسحب قرار إقالة وزير الدفاع، حيث قام ضباط في مالي باعتقالهما بعد تعديل حكومي عزل وزير الدفاع.
وقال رئيس وزراء مالي لوكالة الأنباء الفرنسية: “عسكريون اقتادوني بالقوة إلى مكتب الرئيس”.
وأفادت مصادر صحفية للعربية ان “الحرس الوطني المالي هو من نفذ اعتقال الرئيس ورئيس الوزراء”، مضيفة “ظهرت بوادر الانقلاب في مالي مع بدء تشكيل رئيس الوزراء للحكومة”.
من جهتها، طلبت السفارة الأميركية في مالي من مواطنيها توخي الحذر بعد رصد نشاط عسكري كبير.