جاء في جريدة “الديار”:
تجمع المصادر المطلعة والقوى المعنية بالتشكيل أن لا خرق في الملف الحكومي لا بل هو بحكم الميت داخلياً وخارجياً، اذ فشلت كل الوساطات على مختلف أنواعها ومصادرها في تحقيق اي تقدم يذكر في حلحلة العقد الحكومية. وقالت مصادر مواكبة للملف الحكومي للديار، ان كلام النائب جبران باسيل ضرب ما تبقى من «الطبخة» الحكومية بالكامل معتبرة أن من يريد تسهيل تشكيل الحكومة لا يشن حرباً يوزع فيها الاتهامات في جميع الاتجاهات.
وفي سياق مواز، تقول مصادر في 8 آذار للديار إن الملف اللبناني يعد من الملفات الباردة اقليمياً بعد أن كان الأكثر سخونةً بعد انفجار 4 آب الشهير، ما ركز الاهتمام الدولي والعربي عليه. غير أن واقع الحال يدل على تقدم عدد كبير من الملفات أهمها اليمني والليبي والمفاوضات الايرانية مع القوى الدولية بشأن الملف النووي الايراني. وتضيف هذه المصادر أن الملف اللبناني، ومع الأسف، ليس مطروحاً على طاولة البحث اقليمياً ودولياً، كما أن الاتصالات الدائرة بين طهران والرياض لا تلحظ حتى الان ايجاد حل للمعضلة اللبنانية رغم سوء الوضع والتدهور الكبير اقتصادياً ومعيشياً.