صورة مثيرة للجدل لـ شبيهة “جينيفر لوبيز المصرية”

ما إن نشرت الفنانة المصرية عفاف رشاد، صورة جديدة لها عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، تبدو فيها أصغر سناً، إلا وتعرضت إلى كم هائل من التعليقات المتباينة، التي لم يخل بعضها من التنمر والانتقادات.

الصورة التي قال عنها كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إنها تشبه فيها إلى حد كبير إطلالات الفنانة الأميركية جينيفر لوبيز، انتشرت بكثافة عبر مواقع التواصل، بشكل لم تكن الفنانة صاحبة الصورة تتخيله.

“لم أكن أقصد أبداً لفت الانتباه أو عمل شو”، هذا ما أكدته الفنانة عفاف رشاد في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية” شددت خلالها على أنها تشعر بالحزن من كم الانتقادات التي تعرضت إليها خلال اليومين الماضيين منذ نشر الصورة.

وذهب عدد من المتابعين إلى انتقاد إطلالاتها الجديدة، سواء لجهة تخليها عن حجاب الرأس، وتعليقات أخرى يقول أصحابها إن تلك الإطلالة لا تناسب سنها.

وردّت الفنانة على تلك التعليقات على الصورة (التي لقبها بعض المعلقين بجينيفر لوبيز الغلابة)، معبرة عن استيائها، وقالت: “أشعر بالحزن من كم الانتقادات التي أتعرض إليها يومياً بعد نشر الصورة, لم أكن أقصد لفت الانتباه بهذه الصورة، ولكن كل ما في الأمر أنني قمت بتغيير صورة الحساب الخاص بي، ثم فوجئت بهذا الكم الهائل من الانتقادات التي أتعرض لها بشكل غريب”.

وتابعت: “بخصوص الانتقادات الخاصة بخلع الحجاب، فهذه حرية شخصية، وليس من حق أي شخص أن يتدخل في أموري الخاصة”، موجهة رسالة لمنتقديها: “ما الفائدة التي ستعود عليكم من التنمر على صورتي؟!”. وتابعت: “أشكر كل من علق بشكل إيجابي، بينما كل من تناول الأمر بتنمر فحسابه عند الله”.

وفي سياق آخر، تحدثت الفنانة عن أعمالها القادمة، مشيرة إلى أنها تستعد لتصوير باقي أجزاء مسلسل ورد مع الفنانة حنان مطاوع والفنان صلاح عبدالله، والذي من المقرر عرضة بعد انتهاء شهر رمضان المقبل.

كما أنها تستعد للمشاركة أيضاً في مسلسل “ميزان الشر” مع كمال أبو رية وهالة فاخر وإيمي طلعت زكريا وعدد من النجوم، والذي تدور أحداثة في إطار الدراما الصعيدية، ومن المقرر عرضه أيضاً بعد انتهاء شهر رمضان .

ورأت الفنانة عفاف رشاد أنها “من النجوم المهدور حقها”، موضحة أنها “لن تفرض نفسها على المخرجين أو المؤلفين من أجل الحصول على فرص للظهور على الشاشة، وذلك تعليقاً على قلة أعمالها الفنية في الفترة الأخيرة”.

الفنانة عفاف رشاد، من مواليد العام 1975، وتخرجت في المعهد العالي للكونسير فتوار، وتزوجت لفترة من الفنان الراحل سامي العدل.

ومن الأعمال السينمائية التي شاركت فيها (لن أغفر أبداً، ونساء خلف القضبان وقلب الأسد وعبده موتة وسمير أبو النيل)، ومن مشاركاتها التلفزيونية مسلسلات زواج سعيد جداً، ونساء في الغربة، وآدم وجميلة، وأستاذ ورئيس قسم.