الطائرة الذهبية”… لماذا تخلى ترمب عن أغلى ما يملك؟

كانت طائرة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، الخاصة تجسد بريقه وأسلوبه في الحياة، وهو الملياردير الذي جنى ثروة هائلة من العقارات خلال عقود.
لكن علامات الشيخوخة دبت في الطائرة إلى درجة أنها صارت في حالة سيئة للغاية، وفق تقرير لشبكة “سي إن إن” الأميركية.

وطائرة ترمب من طراز “بوينغ 757″، وكان مكتوب عليها اسم الرئيس الأميركي السابق، لكنه ابتعد عن استخدامها في السنوات الأخيرة، بعدما تولى رئاسة الولايات المتحدة.
وتحتاج “الطائرة الترامبية”، ذات المقاعد الجلدية والمغاسل الذهبية، إلى مئات الآلاف من الدولارات لكي يتم إصلاحها.
وتقول سجلات الطيران الأميركي إن طائرة ترمب لم تحلق ولو لمرة واحدة منذ يوم تنصيب ترامب، وهي مركونة في مطار بمقاطعة أورانج، شمالي نيويورك.
وأطلق ترامب على طائرته لقب “ترمب إير فورس وان”، على غرار الطائرة الرئاسية الأميركية التي تسمى “يو. أس. إير فورس وان”.
وكانت طائرة ترامب معلما رئيسيا في حملته الانتخابية عام 2016، عندما جال فيها على الولايات الأميركية.
وتضم الطائرة غرفة نوم كبيرة، وتتسع لما يزيد عن 40 شخصا، وهي مزودة بمقاعد كبيرة ومكتب للاجتماعات.
وبعدما غادر ترمب البيت الأبيض في يناير الماضي، صار يعتمد على طائرة أخرى صغيرة من “سيسنا”، التي تتسع لـ9 أشخاص فقط.
وقال مصدر لشبكة “سي إن إن” إن تشغيل الطائرة العملاقة سيكون مكلفا للغاية، مضيفا أن الناس لا يعلمون أن تحليق الطائرة في الجو لمرة واحدة يكلف عشرات الآلاف من الدولارات.