قال نائب وزير العدل الأميركي، جون كارلين، للصحفيين، الجمعة، إن وزارة العدل وجهت اتهامات إلى أكثر من 300 شخص من أنصار الرئيس السابق، دونالد ترمب، بالمشاركة في اقتحام مبنى الكابيتول، مشيرا إلى أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 280 شخصا.
وقال كارلين: “التحقيق مع المسؤولين يسير بسرعة ونطاق غير مسبوقين. يجب محاسبة المسؤولين وسيحاسبون “، حسب رويترز.
وأسفر اقتحام مبنى الكونغرس في السادس من كانون الثاني الماضي عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين.
وأعلنت الشرطة المكلفة بحماية مبنى الكونغرس الأميركي، الخميس، بقاء عناصرها على أهبة الاستعدادات ضمن تعزيزات أمنية عالية مرتبطة بتهديدات لمهاجمة المبنى خلال خطاب “حالة الاتحاد”، على غرار الأعمال التي شهدتها واشنطن في السادس من كانون الثاني، إلا أن التهديدات وصلت هذه المرة حد تفجير المبنى بمن فيه.
ووفقا لصحيفة “بوليتيكو” الأميركية، فقد أكدت القائمة بأعمال قائد شرطة الكابيتول، يوغاناندا بيتمان، وجود معلومات استخباراتية تشير إلى أن بعض المتطرفين الذين شاركوا في أعمال العنف في السادس من كانون الثاني ناقشوا خططا لمهاجمة المبنى مرة أخرى.
وأكدت بيتمان أن النقاشات ما بين المتطرفين تطرقت إلى خيارات شملت تفجير مبنى الكابيتول خلال خطاب “حالة الاتحاد” الذي سيلقيه الرئيس الأميركي، جو بايدن، والذي لم يتم تحديد موعده هذا العام بعد.
وقال مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفدرالي، ردا على أسئلة حول هذا التهديد، إن المكتب “يراقب الوضع عن كثب”.
ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في ما إذا كانت جماعات يمينية متطرفة مثل Oath Keepers وProud Boys قد تآمرت مسبقا، لعرقلة التصديق على الانتخابات الرئاسية.
وقال المسؤول الكبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي للصحفيين إن الأعمال المتطرفة المناهضة للحكومة الأميركية تمثل أكبر تهديد في عام 2020 ولا تزال مصدر قلق كبير.