ذكرت صحيفة “Mission Local” في سان فرانسيسكو، أن رجلا اختفى تماما في ظروف غامضة بعد أن دخل شقته.
وأفيد بأن كاميرات المراقبة رصدت الرجل ويدعى كريستوفر فويتل، ويبلغ من العمر 50 عاما، في 9 كانون الثاني وهو يدخل إلى شقته ولم يغادرها بتاتا ولم يظهر في عدسات الكاميرات المثبتة قرب منزله، ولم يعثر له على أثر. وتبحث الشرطة حاليا عن فويتل، فيما استعانت عائلته بمحقق خاص لكشف لغز هذا الاختفاء الغامض.
اللافت أن رجال الشرطة الذين قاموا بتفتيش شقته وتفحصها، لم يجدوا أي شيء مريب، فيما كان بابها مغلقا. ويروي أقاربه أنّ آخر رسالة نصّية أرسلها فويتل إلى ابنة أخته وكتب فيها يقول: “من فضلك قولي للارا (شقيقته) أن تتحرى عن الرسائل. إنه أمر عاجل”. وحاولت المرأة الاتصال بشقيقها لكن من دون جدوى، ولا أحد يرد.
وشهد أقارب أيضا بأن فويتل كان يتصرّف بغرابة قبل أن يختفي، وكتب منشورات مريبة على حسابه في “فيسبوك” تحدث فيها عن الهروب إلى الجبال، مشتكيا من أنه “غير آمن”.
وذكر أيضا بأن الرجل لم يكن يزاول أي عمل في السنوات الأخيرة، وكان يعاني من الاكتئاب، في حين أن جيرانه وصفوه بأنه سخي جدا.
وما زاد من غموض هذا الاختفاء، رواية لمعارفه تحدثت عن التقائه قبل عدة سنوات بمتشرد يدعى بود، شغوف بأعمال السحر، وبرأيهم فإن المتشرد هو بمثابة “مفتاح” لغز هذا الاختفاء الغامض.
أما المحقق الخاص فيرى أن الأكثر غرابة في هذه الحادثة أن تسجيلات كاميرات المراقبة تؤكد أن فويتل لم يغادر شقته، وبدا كما لو أنه تبخر.