شهد عام 2020 إطلاق 3 مهمات إلى كوكب المريخ، الأولى هي “مسبار الأمل” الإماراتي، والثانية مسبار “تيانوين-1” الصيني، والثالثة هي مسبار “برسفيرنس” من وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، فما هو الفرق بين المهمات الفضائية الثلاث التي تستهدف الكوكب الأحمر؟.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد أطلقت “مسبار الأمل” نحو المريخ في الـ19 من يوليو الماضي، ليمثل المهمة الأولى من نوعها على نطاق العالم العربي، والخامسة على مستوى العالم.
ونجح المسبار الإماراتي في دخول مدار كوكب المريخ في التاسع من شباط، وستستمر مدة المهمة 687 يوما، أي ما يعادل عاما مريخيا.
وتتمثل أهداف “مسبار الأمل” الرئيسية في دراسة كوكب المريخ، ونقل صورة شاملة عن مناخه وطبقات غلافه الجوي المختلفة.
أما مسبار “تيانوين-1” الصيني، فقد أُطلق في 23 تموز 2020، وهو أول مهمة فضاء صينية تستهدف المريخ.
ونجح المسبار في دخول مدار المريخ في العاشر من شباط، إلا أنه لن يكتفي بالتحليق فوق الكوكب الأحمر، إذ تسعى المهمة الصينية إلى إنزال روبوت صغير على سطحه، لجمع بيانات عن المياه الجوفية وربما علامات على وجود حياة قديمة.
يذكر أن مدة هذه المهمة ستسمر 90 يوما.
من جانبها، أطلقت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” مسبار “برسفيرنس” في الـ30 من تموز الماضي، لتكون خامس مهمة أميركية من هذا النوع.
ومن المفترض أن تحط المركبة على المريخ في 18 شباط الجاري، وستستمر المهمة لمدة 687 يوما.
وتهدف مهمة الفضاء الأميركية إلى المريخ بشكل أساسي، إلى البحث عن آثار حياة قديمة على الكوكب الأحمر.