أيد مجلس الشيوخ بالكونغرس الأميركي إجراء محاكمة كاملة للرئيس السابق، دونالد ترمب، حيث أقر غالبية السيناتورات أن العملية تأتي بالتوافق مع الدستور.
وصوت 56 مشرعا في مجلس الشيوخ، خلال جلسة تصويت جرت مساء الثلاثاء، لصالح الاعتراف بدستورية محاكمة ترمب، مقابل معارضة 44 سيناتورا آخرين.
وانضم 6 مشرعين جمهوريين إلى السيناتورات الديمقراطيين في تأييد الحجة بأن محاكمة ترمب إجراء مسموح به بموجب الدستور الأميركي رغم تركه منصب الرئيس.
وبدأ مجلس الشيوخ، الغرفة العليا بالكونغرس الأميركي، في وقت سابق من الثلاثاء، جلسات محاكمة ترامب في إطار عملية عزله يتهم فيها بالتحريض على التمرد وانطلقت في أعقاب حادث اقتحام الكونغرس من قبل بعض أنصاره يوم 6 كانون الثاني في موجة اضطرابات أسفرت عن مقتل 5 أشخاص.
و يوم 13 كانون الثاني صوت معظم أعضاء مجلس النواب الأمريكي، الغرفة السفلى بالكونغرس، من بينهم 10 مشرعين جمهوريين، لصالح إقرار التشريع الذي ينص على مساءلة ترمب.
وبالتالي أصبح ترمب، الذي ترك منصبه يوم 20 كانون الثاني مع بدء ولاية خلفه، الديمقراطي جو بايدن، أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يواجه المساءلة مرتين.
ومن المرجح أن يمنع رفاق ترمب الجمهوريون بمجلس الشيوخ الديمقراطيين من إدانة الرئيس السابق، التي تستلزم تأييد 67 من أصل السيناتورات الـ100.