أفادت مصادر أميركية، أن عددا من أعضاء مجلس النواب الأميركي تواصلوا مع شركات أمن خاصة حول احتمالية الحصول على حماية خاصة، في أعقاب أعمال العنف التي شهدها الكونغرس.
وردا على المخاوف المتزايدة من الأعضاء بشأن سلامتهم، وزعت لجنة إدارة مجلس النواب خطابا في وقت سابق من هذا الأسبوع لتذكيرهم بالإجراءات الأمنية التي يمكن توفيرها للأعضاء، وعملية تعزيز بروتوكولاتهم الأمنية، وفقا لموقع “سي إن إن”.
وجاء في الخطاب إنه يمكن للأعضاء الحصول على تعويض مادي من الحكومة لشراء سترة واقية من الرصاص، وتوظيف أفراد الأمن في حالات معينة.
كما أشارت لجنة إدارة مجلس النواب إلى أن الأعضاء يمكنهم الحصول على تدريب أمني خاص بهم، إذا ما أرادوا ذلك، كما وعدت بإجراء مجموعة من التحسينات الأمنية لمكاتب المقاطعات الخاصة بهم.
وصرح مصدر أمني “لسي إن إن” بأن المشرعين مصرين على ضرورة استمرار الضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإبقائه تحت المراقبة خلال الأيام الأخيرة.
ومن ناحيتها، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي إنه هناك تحركات “غير مسبوقة” لتأمين مبنى الكونغرس في الفترة الماضية، بعد أحداث الشغب التي شهدتها العاصمة.
وأشارت رئيسة مجلس النواب الأميركي إلى أنها طلبت من اللواء المتقاعد راسل أونوري لمراجعة البنى التحتية الأمنية للكونغرس، ويعتبر أونوري جنرال سابق خبير بالتعامل مع الأزمات، وفقا لبيلوسي.
المصدر: سكاي نيوز عربية