قطاع الهواتف الخلويّة يعاني… وخسائر كبيرة للتجّار

انعكست أزمة شحّ الدولار الأميركي في لبنان مُباشرةً على شركات ومحلات بيع الهواتف الخلويّة، خصوصاً أنّ شراء الهواتف بالجملة من الخارج يقتصر على الدولار.




يُطلق جان حداد، وهو صاحب شركة بيع هواتف خلويّة، في حديث لموقع mtv، صرخةً ناقلاً “التراجع الهائل في نسبة الحركة التي طرأت على الشركات منذ أواسط شهر تشرين الأوّل حتى اليوم، حيث لم تتعدَّ الـ30% من مبيعات نفس الفترة من العام الماضي ، علماً أنّ الهواتف المحمولة في الحالة الطبيعيّة  تنخفض اسعارها تدريجيا”.وكشف أنّ “البيع توقّف نهائياً منذ 17 تشرين الأول، تاريخ بدء التصعيد في البلد، ولم نعد قادرين على تحويل الأموال إلى الخارج لأنّ المصارف تأسر أموالنا، والمخزون لدينا أصبح فارغاً منذ بداية العام الجديد ، كوننا لم يعد بقدرتنا  الا شحن كميات صغيرة”.وعلى مستوى الحركة بين المناطق، أعلن حداد أنّ “البيع في منطقة الشمال تراجع بنسبة 90%، في حين أنّه تراجع بنسبة 60% في مناطق أخرى كالضاحية الجنوبيّة وغيرها.وأكّد أنّ “القطاع لن يصمد بعد اليوم، وهو وقع في هوّة الإفلاس”، لافتاً إلى أنّ “نسبة إصلاح الهواتف ارتفعت بصورة غير مسبوقة في الأيام الأخيرة لأنّ الناس لا يملكون الأموال لشراء هواتف جديدة”.