فرط باير ليفركوزن بنقطتين ثمينتين لصراعه على الصدارة، وذلك بتعادله على أرضه مع فيردر بريمن 1-1، فيما حقق #شالكه فوزه الأول منذ أوائل 2020 باكتساحه هوفنهايم 4-0، في المرحلة 15 من #الدوري الألماني.
بعد أن تلقى في المرحلة الماضية على يد خصمه المقبل الثلثاء في الدور الثاني لمسابقة الكأس إينتراخت فرانكفورت هزيمته الثانية للموسم، كان ليفركوزن يمني النفس بالعودة سريعا الى سكة الانتصارات وتضييق الخناق على لايبزيغ الثاني قبل المواجهة المرتقبة لاحقا بين الأخير وبوروسيا دورتموند.
لكن فريق المدرب الهولندي بيتر بوس وجد نفسه السبت متخلفا أمام ضيفه بريمن في الدقيقة 52 بهدف التركي عمر توبراك، إلا أن التشيكي باتريك تشيك أنقذه من هزيمة ثالثة بإدراكه التعادل في الدقيقة 70.
ورفع ليفركوزن رصيده الى 29 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين عن لايبزيغ وأربع عن بايرن ميونيخ حامل اللقب والمتصدر الذي مني الجمعة بهزيمته الأولى في آخر 21 مباراة ضمن جميع المسابقات بخسارته أمام بوروسيا مونشنغلادباخ 2-3 بعد أن كان متقدما 2-صفر.
وفي المقابل، رفع بريمن رصيده الى 15 نقطة بتعادل سادس للموسم مقابل ثلاثة انتصارات وست هزائم.
وانتهت المواجهة بين أونيون برلين الخامس وفولفسبورغ السادس بالتعادل بهدفين للهولندي شيرالدو بيكر (29) وروبرت أندريش (52)، مقابل هدفين للسويسري ريناتو ستيفن (10) والهولندي فوتر فيغهورست (66 من ركلة جزاء) الذي رفع رصيده الى 10 أهداف في لقاء أكمله فريقه بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 50 بعد طرد ماكسيميليان أرنولد.
وارتقى أونيون بهذا التعادل الى المركز الرابع موقتا بفارق الأهداف أمام دورتموند وفولفسبورغ السادس.
شالكه يفك صيامه لعام عن الانتصارات
تجنب شالكه معادلة الرقم القياسي السلبي لعدد المباريات المتتالية من دون فوز في تاريخ الدوري والمسجل تاسمانيا برلين موسم 1965-66 (31 مباراة من دون فوز)، وذلك بتحقيقه انتصاره الأول منذ كانون الثاني من العام الحالي بفضل الأميركي ماثيو هوب الذي سجل ثلاثية في مرمى هونهايم (42 و57 و63) قبل أن يضيف المغربي أمين الحارث الرابع بعد أن أيضا خلف الأهداف الثلاثة الأولى (80).
وكان شالكه يخوض مباراته الثانية بقيادة مدربه الجديد السويسري كريستيان غروس الذي استلم المهمة خلفا لمانويل باوم المقال من منصبه بعد 79 يوما فقط على توليه المهمة.
وغروس (66 عاما) الذي خسر مباراته الأولى أمام هرتا برلين بثلاثية نظيفة، هو المدرب الرابع لشالكه في 2020 بعد دافيد فاغنر، باوم، والهولندي هوب ستيفنس الذي استلم المهمة موقتا لأيام معدودة بعد إقالة باوم.
ويبدو أن التعاقد مع غروس أحدث الصدمة المعنوية اللازمة لكي يخرج شالكه من كبوته والعودة الى سكة الانتصارات التي حاد عنها في مبارياته الـ30 الأخيرة، امتدادا من الموسم الماضي، وتحديدا منذ تغلبه على مونشنغلادباخ 2-صفر في 17 كانون الثاني 2020.
وبهذا الفوز الذي طال انتظاره قرابة عام من الزمن، ترك شالكه المركز الأخير لماينتس الذي خسر السبت على أرضه أمام إينتراخت فرانكفورت بهدفين سجلهما البرتغالي أندريه سيلفا من ركلتي جزاء (24 و73).
وأبدى المدير الرياضي لشالكه يوشن شنايدر ارتياحه بعد أن فك فريقه صيامه الطويل عن الانتصارات، قائلا: “الارتياح كبير لا بل هائل. لكنها خطوة واحدة وحسب. الآن، علينا المضي قدماً”.
وبدوره، عجز هوب عن “إيجاد الكلمات” لوصف ما يشعر به ابن الـ19 عاما، متمنيا “أن نواصل القتال”، بما أن الفريق ما زال متخلفا بفارق أربع نقاط عن منطقة الأمان.
وعمق فرايبوغ جراح كولن بعدما اكتسحه بخماسية نظيفة، مسديا خدمة لشالكه بما أن الخاسر يحتل المركز الخامس عشر بفارق نقطة أمام أرمينيا بيليفيد السادس عشر وأربع أمام الفريق الأزرق الملكي.
المصدر:النهار