استهلاك هذه الأدوية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري

أظهرت دراسة جديدة أن الاستخدام المنتظم طويل الأمد لأدوية علاج ارتجاع الحمض كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنسبة 24%.
وهذه الأدوية شائعة الاستخدام تسمى مثبطات مضخة البروتون (PPIs) تعمل عن طريق “منع خلايا معدة معينة من “ضخ” حمض في المعدة، وفقا لتقارير كلية الطب بجامعة هارفارد.
وفي حين أن مثبطات مضخة البروتون تُعدّ آمنة للاستخدام على المدى القصير، إلا أن الاستخدام المطول قد يسبب مخاوف صحية مثل كسور العظام بسبب سوء امتصاص الكالسيوم والالتهابات المعوية، من بين الآثار الضارة الأخرى.
وقيل إن مثبطات مضخة البروتون لها “تأثير كبير على ميكروبيوم الأمعاء”، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، على الرغم من أن الأدلة ما تزال غير واضحة. ويُعتقد أن الخطر يزداد مع زيادة مدة الاستخدام. ووجد الباحثون أن الارتباط كان أقوى بين أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أقل (BMI) أو ضغط دم طبيعي.
وكتب مؤلفو الدراسة: “بالنسبة للمرضى الذين يجب أن يتلقوا علاجا طويل الأمد لمثبطات مضخة البروتون، يوصى بفحص السكر غير الطبيعي في الدم والسكري من النوع الثاني”.