بعد أن سرق مطعماً في الكسليك… قوى الأمن توقفه في وادي خالد

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة، اليوم الأربعاء، بلاغ جاء فيه: “في إطار المتابعة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي، للحدّ من الجرائم الجنائية الهامّة في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن أقدم شخصٌ، ملثّم ومسلّح، فجر تاريخ 31-10-2024، على الدّخول إلى أحد المطاعم المعروفة في الكسليك، وسَلَبَ مبلغاً ماليًّا، مجموعه يقارب الـ 8 آلاف دولار أميركي، من الخزنة، وذلك بعد أن قام بتهديد الموظف الموجود بواسطة مسدّسٍ حربي، ثم لاذ بالفرار إلى جهةٍ مجهولة”.

وأضاف البلاغ، “على الأثر، باشرت شعبة المعلومات إجراءاتها الاستعلاميّة والتّقنية في موقع حصول عمليّة السّلب، وبنتيجة المتابعة الحثيثة، توصّلت الشّعبة إلى تحديد هويّة الفاعل، وهو أ. ص. (من مواليد عام ١٩٨٤، لبناني.)”.

وتابع، “بتاريخ 7-11-2024، وبعد رصدٍ ومتابعة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في وادي خالد”.

وأشار البلاغ إلى أن “بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تنفيذه العملية، بعد أن كان قد خطّط لها، كونه كان موظفاً سابقاً في أحد فروع المطعم، وعلى معرفة تامّة بمواعيد الإقفال وعمليات جمع المبالغ الماليّة من الصندوق ووضعها في الخزنة. وقد أقرّ بسلب مبلغ ستة آلاف وخمسمائة دولار أمريكي تقريبًا وما يقارب الستين مليون ليرة لبنانية، وأنّه لاذ بالفرار على متن دراجته الآليّة”.

واستكمل، “بتفتيش منزله، ضُبِطَ المبلغ المسلوب، وأعيد إلى إدارة المطعم، كما تمّ ضبط المسدّس والدّرّاجة المستخدمَين في عمليّة السّلب”.

وختم البلاغ: “أجري المقتضى القانوني بحق الموقوف، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص”.