صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البـلاغ التّالـي: “في إطار العمليات النوعية التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورّطين بعمليات تجارة وترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيفهم، توافرت معلومات حول قيام فتاة مجهولة الهوية بتخزين وتوزيع المخدّرات داخل شقتها في محلة المشرفية”.
وأضاف، ان “على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية الفتاة وتوقيفها. وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هويتها وتدعى: س. ج. (من مواليد عام 1991، لبنانية)”.
وأشار البـلاغ الى، “بتاريخ 15-05-2024 وبعد عملية مراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من رصدها أمام منزلها في محلة المشرفية، حيث عملت على توقيفها. وبالتزامن، أوقفت دورية أخرى من الشعبة مروّج مخدِّرات في المحلة ذاتها وهو: خ. ت. (من مواليد عام 1977، لبناني) على متن دراجة آلية لون فضي دون لوحات تم ضبطها، الذي كان بانتظار (س. ج.) لاستلام المخدرات منها لترويجها. بتفتيش الأولى ومنزلها، تم ضبط /220/ مظروفًا بداخله مادة الهيرويين، مبلغ مالي، و/3/ هواتف خلوية، وبتفتيش الثاني ودراجته، تم ضبط /10/ مظاريف بداخلها مادة الهيرويين، مبلغ مالي، وهاتف خلوي”.
ولفت الى، أن “بالتحقيق معهما، اعترفت (س. ج.) بقيامها بتخزين وتوزيع المخدِّرات على المروّجين من بينهم (خ. ت.)، وأنها كانت بصدد ملاقاته لتسليمه كمية منها واستلام غلة مبيعاته، كما وبتعاطي المخدرات. واعترف الثاني بما نُسِبَ إليه لجهة ترويج المخدّرات بعد استلامها منها”.
وختم البـلاغ، “أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف متورّطين آخرين”.