يستأجر سيّارات ويبيعها بوكالات مزوّرة… هل وقعتم ضحية أعماله؟

صــدر عـــن المديريّة العامّة لقــوى الأمــن الدّاخلي _ شعبة العلاقـات العامّة البلاغ التّالي: “في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم، وبعد ورود شكاوى عدّة إلى مفرزة صيدا القضائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، مقدّمة من مواطنين بحقّ أحد الأشخاص، حول وقوعهم ضحايا لجرائم نصب واحتيال وتزوير، أعطيت الأوامر إلى عناصر المفرزة للعمل على تحديد هويّة المشتبه فيه، وتوقيفه”.

وأضاف، “بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تبيّن أنّ المُدّعى عليه مطلوب بجرائم سرقة، ونصب واحتيال، وتزوير واستعمال مزوّر. وهو متوارٍ عن الأنظار، ويبدّل مكان سكنه باستمرار فينتقل من فندق إلى آخر، ويقود سيّارات مستأجرة يعمل على تبديلها بشكلٍ دائم. وتبيّن أنّه يُدعى: ع. ج. (من مواليد عام 1984، لبناني)”.

 

وتابع البلاغ، “قرابة السّاعة 1،00 من تاريخ 10/04/2024، ومن خلال الرصد والمراقبة، وبعد أن توافرت معلومات للمفرزة المذكورة عن مكان وجوده، تمكّنت إحدى دوريّاتها من توقيفه، على متن سيّارة مستأجرة، أمام فندقٍ في مدينة صور- الطريق البحريّة”.

وأشار الى، ان “بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِب إليه. كما أفاد أنّه يقوم باستئجار سيّارات سياحيّة خصوصيّة لفتراتٍ طويلة، لقاء مبالغ ماليّة، وذلك بعد إيهام أصحابها أنه من دول الخليج العربي. وحين يتسلّم أوراق السيّارات، يقوم بتزوير وكالات بيع ممهورة بأختام كتّاب عدل مزوّرة، ثم يبيعها”.

وختم البلاغ، “تُعمّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، صورة الموقوف (ع. ج.)، بناءً على إشارة القضاء، وتطلب مِمّن وقع ضحية أعماله التّوجه الى مفرزة صيدا القضائية، أو الاتّصال على الرقم 728839-07 تمهيداً لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة”.