صدر عن المديريّـة العـامّـة لقوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البلاغ التّالي: “في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي للحدّ من تجارة وترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت مُعطيات لشعبة المعلومات حول قيام إحدى الشبكات بتخزين، وتوضيب، وتوزيع، وترويج المخدّرات، في عدّة مناطق من جبل لبنان”.
وأضاف، “على أثر ذلك، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصلت هذه الشعبة إلى تحديد هوياتهم، ومن بينهم كل من: م. د. (مواليد عام 1991، لبناني)، ن. ح. (مواليد عام 1995، لبنانية)، م. ح. (مواليد عام 1998، سوري)”.
وتابع البلاغ، “بتاريخ 15-1-2024 وفي محلة الجاموس- الضاحية، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيف (م. د.) بالجرم المشهود أثناء قيامه بترويج المخدرات على متن سيارة نوع “BMW”، تم ضبطها”.
وأشار الى، أن “بتفتيشه والسيارة، عثر على /3/ علب بلاستيكية بداخلها مادة الكوكايين، ومسدس حربي، ومبلغ مالي، وهاتف خلوي. وبالتزامن، تمّت مداهمة منزله الكائن في المحلة المذكورة، وأوقفت في داخله زوجة الأول و(م. ح.)”.
ولفت البلاغ الى، أن “بتفتيشهما والمنزل، تم ضبط ما يلي: علبة بلاستيكية بداخلها مادة الكوكايين زنتها حوالى /9،5/غ، علبة بلاستيكية تحتوي على آثار بودرة بيضاء اللون، كمية كبيرة من الكبسولات، والعلب البلاستيكية، وأكياس النايلون، تستخدم في توضيب المخدرات، مصفاة حديدية صغيرة الحجم تُستخدم في تعاطي المخدرات وهاتف خلوي ومبلغ مالي”.
وكشف، أن “بالتحقيق معهم، اعترف (م. د.) بقيامه بتخزين وتوضيب المخدرات داخل منزله في محلة الجاموس وترويجها لعدد من الزبائن على متن السيارة المضبوطة. كما صرّح (م. ح.) بقيامه بترويج المخدرات، وتوزيعها على المروجين. كما اعترفت (ن. ح.) بما نسب اليها، وبتعاطي المخدرات”.
وختم البلاغ، “أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.