صدر عـن المديريّـة العامّة لقـوى الأمن الدّاخلي ـــ شعبة العلاقات العامـّة، بلاغٌ، جاء فيه: “بتاريخ 16-2-2023، عُثر على جثّة المواطن محمد أحمد علي (30 سنة) على درج المشاة لجسر أنطلياس، وهي مصابة بطلقٍ ناري في الرأس”.
وأضاف البلاغ، “من خلال متابعة التّحقيقات، تبيّن لمفرزة الجديدة القضائية في وحدة الشّرطة القضائية، أن القاتلة تُدعى ن. ط. (من مواليد عام 1989، لبنانيّة)”.
وتابع، “فقد نشرت فيديو على مواقع التّوصل الاجتماعي صرّحت فيه أنّها أخذت بالثّأر لمقتل شقيقَيها وعدد من أقاربها إثر اشكال حصل بتاريخٍ سابق في وادي الجاموس – عكّار، وقد توارت بعدها عن الأنظار”.
وأردف، “نتيجة التحريّات والاستقصاءات المكثّفة، تمكّنت المفرزة المذكورة من تحديد مكانها وتوقيفها في غرفة مفروشة داخل أحد الفنادق في بلدة بيت شباب”.
ووفق البلاغ، “ضُبِطَ في داخل الغرفة مسدّس حربي مع 39 طلقة صالحة للاستعمال، وسكّين”.
وذكر، “بالتحقيق معها، اعترفت بالتخطيط لجريمتها على مدى ثلاثة أشهر، وأنّها نفّذتها بعد أن استدرجت المغدور الذي كان أحد المشاركين في الإشكال عبر تطبيق “ماسنجر”، بمساعدة من المدعو ع. أ. (من مواليد عام 1982، لبناني) من أصحاب السّوابق ومتوارٍ عن الأنظار الذي رافقها لمعاينة ومراقبة مكان تنفيذ الجريمة وأقلّها على متن سيّارته”.
وختم البلاغ، “تمّ تعميم بلاغ بحث وتحرٍّ بحق (ع. أ.)، وأودعت الأخيرة والمضبوطات القضاء المختص، بناءً على إشارته”.