ارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، بفضل توقعات تقلص الإمدادات وسط زيادة موسمية في الطلب على البنزين، وتراجع إنتاج دول تحالف “أوبك+”، وهو ما تجاوز التأثير السلبي من قلق المستثمرين حيال احتمالية تخلف الولايات المتحدة عن سداد التزاماتها.
ويجتمع تحالف “أوبك+” مجددًا في الرابع من حزيران، ويتوقع بعض المحللين مزيدًا من التخفيضات.
من جانبه قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الثلاثاء، إنّ منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفائها “أوبك+” ستواصل العمل الاستباقي والوقائي والتحوط مما قد يأتي في المستقبل، بغض النظر عن أي انتقادات.
وأضاف الوزير خلال كلمة على هامش منتدى قطر الاقتصادي أن “أوبك+” لديها 3 أهداف وهي “اليقظة والمبادرة والتحوط مما قد يأتي في المستقبل”، بحسب تعبيره.
وكانت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ومنتجون آخرون في “أوبك+” قد أعلنوا عن تخفيضات طوعية في الإنتاج في نيسان الماضي، أدّت إلى ارتفاع الأسعار بعد ركود قادته مخاوف من تأثير أزمة مصرفية على الطلب.
وفيما يتعلّق بسقف الديون الأميركي، سيجتمع البيت الأبيض مع المفاوضين الجمهوريين من الكونغرس الثلاثاء مجددًا في محاولة للتوصل لاتفاق بشأن رفع سقف الديون البالغ 31.4 تريليون دولار، حيث تواجه البلاد خطر التخلف عن سداد التزاماتها خلال أقل من تسعة أيام.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.04 دولار أو 1.36 بالمئة إلى 77.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش، كما ارتفع خام نايمكس 1.05 دولار أو 1.37 بالمئة إلى 73.09 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان الاثنين إثر صعود بواقع 2.8 بالمئة في العقود الآجلة للبنزين في الولايات المتحدة قبل عطلة يوم الذكرى في 29 أيار التي عادة ما تمثل بداية ذروة موسم الطلب على الوقود في الصيف.