تعرف على الحالات التي تصبح فيها “القفازات” ناقلاً لكورونا

أكد أخصائي علم الوراثة والأمراض المعدية الدكتور جهاد سعادة، أنه يجب معاملة القفازات كما اليدين، أي الابتعاد عن لمس الأسطح الملوثة والمقتنيات، دون إكتراث، مطالباً بضرورة الحرص على نظافتها وتبديلها باستمرار خوفاً من أن تصبح ناقلاً للعدوى والإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.

وشدد سعادة على ضرورة التخلص منها  بوضعها في سلال المهملات وليس كما يتصرف البعض بإلقاءها بالطرقات أو في متناول الأطفال الصغار، ليصبح بذلك خطرها أكبر من فائدتها من خلال إمكانية لمسها ومساهمتها في نقل العدوى للأصحاء سواء من الأطفال أو كل من يلمسها لأي سبب كان.

ولفت إلى أن الاستخدام الخاطئ لارتداء القفازات يزيد من فرص انتقال العدوى وذلك بمجرد لمس الأسطح، أو قد تنتقل العدوى للشخص بمجرد لمس الوجه، كما أنها تحمل الفيروسات وتنقلها من مكان لآخر.

وأشار الدكتور جهاد سعادة إلى عدد من الإجراءات التي يجب الحرص عليها عند ارتداء القفازات الطبية لتكون أكثر أماناً لمستخدميها، وتتمثل في ضرورة غسل اليدين جيداً وتعقيمها قبل القيام بارتداء القفازات، وتجنب وضع اليد على الوجه أثناء ارتدائها حيث أنها قد تكون محملة بالجراثيم، كما نصح الجميع بارتداء الكمامة مع القفازات وذلك للوقاية من دخول الفيروسات وتجنب ملامسة اليدين للأنف والفم.

وشدد على ضرورة خلع القفازات بطريقة السحب للأعلى دون ملامسة الأجزاء الخارجية لها لليد، مع الحرص على إلقائها فى القمامة فوراً، ثم غسل اليدين جيداً.

المصدر:لبنان 24