اعتبر رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي أن الوضع كارثي ويتجه الى الأسوأ مع تعطّل دخول المواد الغذائية والطبية الى البلد، وذلك بعدما دخل اضراب الادارة العامة أس بوعه السادس في ما الكثير من البضائع نتكدس في المرفأ”.
واعتبر ان بقاء هذه البضائع في المرفأ يكلّف يومياً ما لايقل عن 100 الف دولار وهذا سينعكس ارتفاعا في اسعار السلع، مشيراً إلى أن الاضراب بدل ان يكون ضد الدولة اصبح اضراباً ضد الشعب.
وأكد بحصلي على ضرورة إيجاد حل فوري لمسألة موظفي الادارات المعنية بأخذ العينات من البضائع على المرفأ، وهذه البضائع معرضة للتلف ومن شأن ذلك ان يعرّض التجار لخسائر كبيرة.
وسأل بحصلي: “ماذا لو قرر القطاع التجاري بدوره الإضراب على غرار القطاع العام، وماذا لو توقف تسليم البضائع الاساسية مثل الأرز والسكر والخميرة؟”.
وفي حديث ضمن برنامج “المشهد اللبناني” عبر قناة “الحرة”، أكد البحصلي أن الأمن الغذائي في خطر اذا استمر واقع الإضراب على ما هو عليه، وقال: “هناك تجار بدأوا يشكون اليوم من فقدان البضائع”.
واشار بحصلي الى ان الاضراب قاد بعض التجار الى إيقاف أي طلبيات جديدة، وبالتالي استمرار الاضراب سينعكس سلباً على وصول بضائع جديدة وهذه كارثة اكبر.