بعد نهايّة أسبوع “مُشبّعة” بالطوابير من الخبز إلى البنزين، إستهلّ الأسبوع الحالي بحركة خفيفة على المحطّات لا سيّما بعد التطمينات عن تأجيل توّقف صيرفة عن دعم تزويد الشركات والمحطات بالدولار .
وأوضح عضو نقابة أصحاب محطّات المحروقات جورج البراكس لـ “ليبانون ديبايت”، أنّ “لا أزمة محروقات لكن الخوْف عند المُواطن هو ما تسبَّب بالطوابير مُتزامِناً مع بثّ الشائعات عن توقف صيرفة إضافةً إلى شحّ بسيط عند المحطّات بسبب تأخير وصول باخرة المحروقات”.
أمّا سبَب الشح في المحطّات فيلفتُ إلى أنّ “أصحاب المحطّات لم يَعد بإمكانهم تخزين كميّات كبيرة بعد أن وصل سعر الصهريج الى سعر خيالي”.
وعن إتهام أصحاب المحطات ببثّ شائعة توقف صيرفة وشح البنزين إستباقاً لإنخفاض أسعاره بعد الإنخفاض العالمي ليتمكَّن أصحاب المحطّات من بيْع مخزونهم على السعر المُرتفع، يرفض البراكس “هذا الإتهام”، ويؤكّد “ما قاله بشأن تأخر وصول الباخرة لكن الخوْف كان بالتواتر بين الناس ممَّا تسبَّب بالطوابير”.
ويشدِّد على أنّ “جدول الأسعار سيصدر غداً، ولن يَحدُث فرق كبير وهو لَن ينخفض أكثر من 5000 ل.ل.”