عقدت جمعية بيروت ماراثون مؤتمراً صحافياً أطلقت في خلاله البرنامج التدريبي 542 في نسخته التاسعة بالشراكة مع مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت وهو النشاط المخصص لإعداد العدائين والعداءات لركض مسافة 195 ، 42 كلم في سباق ماراثون بيروت لعام 2022 والمقرّر يوم الأحد 13 تشرين الثاني المقبل.
المؤتمر الذي عقد في قاعة الإجتماعات بمجمع الشركات الناشئة في منطقة بيروت الرقمية ( BDD ) حضره حشد من المدعوين من شخصيات رسمية وفاعليات رياضية كانت في إستقبالهم رئيسة جمعية بيروت ماراثون السيدة مي الخليل وتقدمهم ممثلة وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاّس السيدة ميرنا صبرا وممثل محافظ بيروت القاضي مروان عبود السيد هيثم الصيّاح ورئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية الدكتور بيار جلخ ومديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت السيدة كوستانزا فارينا والأمين العام للجنة الأولمبية نائب رئيس جمعية بيروت ماراثون العميد المتقاعد حسان رستم وممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان المقدم خالد ناصر وقائد فوج إطفاء بيروت العقيد ماهر العجوز ورئيس إتحاد ألعاب القوى السيد رولان سعادة وممثل المركز العالي للرياضة العسكرية الرائد جلال ملاّك ورئيسة جهاز الإسعاف والطواريء في الصليب الأحمر اللبناني السيدة روزي بولس وممثلة الخبير الرياضي جورج عساف العداءة عزيزة سبيتي إلى عضوي الهيئة الإدارية لجمعية بيروت ماراثون السيدة إلهام حميدان الفقيه والسيد بشير السقّا وممثلي أندية الركض والمدربين والعدائين والعداءات ومؤسسات إعلامية.
بداية النشيد الوطني اللبناني ثم ترحيب من قبل أمين سر الجمعية المستشار الإعلامي حسان محيي الدين وتقديم من قبل السيدة فرنسواز نعمة حيث كانت كلمة في المناسبة لرئيسة جمعية بيروت ماراثون السيدة مي الخليل التي إعتبرت النسخة التاسعة للبرنامج التدريبي 542 بداية مغامرة جديدة حيث الرأي منقسم بين فئة تعتبر الركض في الماراثون نوع من الجنون وفئة ثانية تعتبر ذلك حسن إلتزام وهو تحدي ومهمة صعبة جسدياً وذهنياً أثناء الركض علماً أنه في خلال الركض سوف تكسر الحواجز النفسية وتزداد الثقة بالنفس وتكون علاقات مع الآخرين وحماسة وحياة سعادة ودموع وتعب جسدي لكن رغم ذلك هناك أيضاً شعور بالفوز ومعنويات وفوائد صحية.
وأشارت إلى أن برنامج 542 ليس برنامجاً تدريبياً فقط هو أكثر من ذلك إذ أنه يشيع أجواء عائلية ولكل عداء وعداءة فضول لمعرفة الرياضة وجوهر رياضة الركض على وجه الخصوص ومدخلاً لإمتلاك الصحة.
ووجهت التحية لكل من سيحالفه الحظ يوم الماراثون مع التمنيات بأن يكون لبنان دائماً على خارطة الأحداث الرياضية الدولية ولنرفع إسمه عالياً بكل فخر وإعتزاز وقد ختمت بالشكر إلى السيدة فارينا وإلى مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت على ثقتهم بجمعية بيروت ماراثون ومشاركة الجمعية بذات الرؤيا وذات الهدف معلنة أن مكتب اليونسكو وجمعية بيروت ماراثون سيعملان على توسيع حضور هذا البرنامج ليكون موجوداً في دبي وأبو ظبي والقاهرة وكشفت عن أن عدد الذين شاركوا في أول نسخة من البرنامج لم يتجاوز 78 مشاركاً ومشاركة ونسخة هذا العام وصل العدد إلى 1000 مشارك ومشاركة وعليه نحن أقوياء وكلنا أمل رغم الظروف الصعبة وسوف نعيد الأيام الذهبية لبلدنا لبنان فنحن عدائي سلام.
وكانت الكلمة الثانية والختامية للسيدة كوستانزا فارينا مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت التي أعربت عن سعادة اليونسكو بدعم هذا البرنامج التدريبي القوي والذي سيحدث التغيير كمساهمة في مبادرة اليونسكو الرائدة والقائمة على الرياضة FIT FOR LIFE ( اللياقة مدى الحياة ) حيث تهدف هذه المبادرة إلى معالجة الأزمات المتداخلة في قلة النشاط البدني والصحة العقلية وعدم المساواة كما تهدف إلى تسريع التعافي من جائحة كوفيد – 19.
ولفتت إلى أنه مع طموح عدم إهمال أي شخص وتعظيم مساهمة الرياضة من أجل عالم أفضل وأكثر سلاماً تعد الرياضة وسيلة ضغط قوية لدفع عجلة التنمية وعامل تمكين قوي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وختمت بأن البرنامج التدريبي 542 على وشك إعداد العدائين لأول مرة لكن بالنسبة لنا ما يهم حقاً هو كيفية تحضيرهم فالتدريب شامل ومفتوح للجميع بغض النظر عن الجنس والعمر والجنسية وهو موجّه للجميع في أي مكان من لبنان وهو أيضاً تشاركي ويعزّز قيمة العمل التطوعي.
وكان سبق ذلك مداخلتين للعداءة عزيزة سبيتي والمدرب وليد القباني حيث تحدثت سبيتي عن إتفاقية التعاون بين الجامعة الأنطونية وبيروت ماراثون وعن الرؤيا المشتركة حيال تحسين الرياضة وزيادة المعرفة وكسرهاجس الركض لمسافة الماراثون وإقامة ندوات حول تحاشي الإصابات.
كما تحدث المدرب القباني عن تجربته في عالم رياضة الركض وقدّم نصائح حول أصول التمارين والتحضير للسباقات على إختلافها.
إلى ذلك كانت شهادات من عدائين وعداءات سبق وشاركوا وشاركن في نسخ البرنامج التدريبي 542 السابقة وتحدث هؤلاء عن أثر الرياضة وكيف كانت المدخل للشفاء من أمراض صحية ونفسية وإعتماد نظام غذائي صحي وتطوير القدرات التنافسية لديهم.
يجدر التنويه إلى أن وقائع المؤتمر وللمرة الأولى كانت تنقل لفئة الصم التي حضر عدد منهم من قبل الإخصائية نائلة الحارس وهي مترجمة لغة إشارة .
المصدر:mtv.