قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه اتخذ قرار القيام بعملية عسكرية في دونباس في أوكرانيا.
وأضاف أن الظروف تتطلب عملا حاسما من روسيا، فيما نقلت وكالة “رويترز” عن شهود، إفادتهم بسماع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف.
ونقلت وكالة روسية عن بوتين القول، إن المواجهات بين القوات الروسية والأوكرانية مسألة وقت فقط.
الرئيس الروسي أضاف: “روسيا لا يمكنها قبول تهديدات من أوكرانيا”، داعيا أوكرانيا لـ”وضع السلاح”، ومشدداً بالقول إن توسع حلف الأطلسي أكثر، واستخدامه أراضي أوكرانيا غير مقبول.
وأشار بوتين إلى أن بلاده لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، محذراً من أنه “في حال التدخل الأجنبي سنرد على الفور”.
وحذر من أن “سلطات أوكرانيا ستتحمل مسؤولية أي إراقة للدماء”، قائلا “أي محاولة للتدخل الأجنبي في عمل روسيا ستؤدي إلى نتائج لم يروها”.
وأضاف: “تحركاتنا دفاع عن النفس ضد تهديدات أكبر من المشاكل التي نعيشها حاليا”.
بوتين قال إنه يريد نزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من “النازيين الجدد”.
وفي وقت سابق، أفاد إشعار للطيارين صدر في الساعة (0156 بتوقيت غرينتش)، اليوم الخميس، بأن رحلات الطائرات المدنية في المجال الجوي الأوكراني “مقيدة بسبب المخاطر المحتملة على الطيران المدني”.
ومن المقرر أن تنتهي مدة الإشعار في الساعة (2359 بتوقيت غرينتش) اليوم الخميس ما لم تمدد. ولم يورد الإشعار تفاصيل أخرى.
وتزامنا مع قرارات بوتين، طالب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، الرئيس الروسي بوتين بمنع القوات من مهاجمة أوكرانيا وبمنح السلام فرصة.
جاء ذلك خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا.
وأضاف غوتيريش: “شهدنا في الساعات الأخيرة شائعات ومؤشرات على هجوم روسي وشيك على أوكرانيا”، مشدداً بالقول: “أقول للرئيس بوتين أعط للسلام فرصة”.
الأمين العام الأممي قال: “أخطأت حينما اعتقدت أن لا شيء سيحدث على حدود أوكرانيا”.
وأضافت: “نحن هنا الآن لأننا نعتقد أن غزو روسيا لأوكرانيا وشيك”، محذرة: “نقول لروسيا تراجعي قبل فوات الأوان”.
المندوبة الأميركية أضافت: “دعواتنا للتهدئة لا تعني أننا نغض الطرف عن اعتداءات روسيا”، مشيرة إلى أن “هجوم روسيا على أوكرانيا هجوم على الأمم المتحدة.