أشارت إدارة مستشفى الكورة، في بيان، إلى أن “سبب معمودية النار التي مرت بها مؤسستنا من إغلاق القسم الطبابة والحجر على عدد من الأطباء والممرضين لمدة 48 ساعة، كان سببه الأساسي الحرص على صحة المرضى والعاملين في المستشفى”.
أضافت: “إن أحد المرضى كان في شبهة جدية لاحتمال إصابته بمرض الكورونا. واليوم وبعد التأكد من سلبية الفحوصات المخبرية التي أجريت في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي وبإشراف وزارة الصحة يسرنا اعلان ان المريض بصحة جيدة ويميل بسرعة الى الشفاء التام”.
وتابعت: “ننحني باحترام وتقدير أمام جميع العاملين في هذا المستشفى لكبر موقفهم ومهنيتهم وشجاعتهم وشعورهم بالمسؤولية. لقد خضنا تجربة ميدانية تجعلنا على قناعة أننا أهل لأن نكون في الصفوف الأول في هذه المعركة”.
وختمت: “اليوم اذ تعود المستشفى إلى نشاطها الطبيعي، نعد الجميع أن نظل عند حسن ظنهم”.
المصدر : MTV .