لماذا يتعرض بعض الأشخاص لـ«جلطة مفاجئة»؟.. وكيف تتصرف حال ظهور الأعراض؟

أسباب الجلطة المفاجئة
تتعدد أسباب الجلطة المفاجئة التي يعاني منها العديد من المصابين ومنها:

الغضب الشديد

تصلب الشرايين.

تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: حبوب منع الحمل الفموية، وعقاقير العلاج الهرموني.

التاريخ العائلي فيما يتعلق في الإصابة بالجلطات الدموية المختلفة. (وراثة)، التدخين، فهو يزيد من لزوجة الدم ويسبب تلف بطانة الأوعية الدموية، مما يجعله من أسباب الجلطة المفاجئة.

مشاكل في عدم انتظام ضربات القلب.

النوبة القلبية.

ارتفاع الكوليسترول.

المعاناة من السمنة.

مرض الشريان المحيطي (Peripheral artery disease).

الحمل يعد من أسباب الجلطة المفاجئة لأن وزن الجنين يضع مزيدًا من الضغط على الأوردة في الساقين والحوض.

الخضوع لبعض العمليات الجراحية، إذ قد يترتب على ذلك الجلوس في السرير لفترات طويلة من الزمن.

الجلوس لفترات طويلة من الزمن، كما هو الحال عند الاضطرار للجلوس في السيارات أو الطائرات أو القطار لمدة طويلة.

الأمراض المرتبطة بحدوث التهابات مزمنة.

الإصابة ببعض أنواع العدوى، مثل: فيروس نقص المناعة البشري أو الإيدز، والإصابة بالتهاب الكبد.

أنواع الجلطات
الجلطة الدماغية

تُعدّ الجلطة الدماغية إحدى أنواع الجلطات التي تتمثل بانقطاع التروية الدموية عن خلايا الدماغ، وهذا بحدّ ذاته يتسبّب بحرمان هذه الخلايا من الأكسجين الذي تحتاجه، وقد يتسبّب ذلك بموت الخلايا، ممّا قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة، أو الارتباك، أو خدران في جانب واحد من الجسم، ويُمكن بيان أبرز أنواع الجلطة الدماغية على النّحو الآتي:

السكتة الدماغية الإقفاريّة

وفي الحقيقة يُشكل ذلك النوع الأكثر شيوعًا لجلطات الدماغ، ويُعزى حدوثها إلى تجمّع المواد الدهنيّة على شكل طبقة بلاك في الشرايين مُسبّبةً تضيّقها، ويترتب على ذلك إبطاء تدفق الدم عبرها.

السكتة الدماغية النزفيّة

تتمثل هذه الحالة بوجود نزيف في الدماغ يتسبّب بالإضرار بالخلايا القريبة منه.

الجلطة القلبية

تُمثل الجلطة القلبية إحدى أنواع الجلطات التي تتطوّر نتيجة خلل في تدفق الدم إلى القلب، ويُعزى ذلك إلى تراكم الدهون والكوليسترول والمواد الأخرى مُشكّلةً طبقة في الشرايين التاجيّة التي تُغذي القلب، بحيث تنهار هذه الطبقة في النهاية مُسبّبةً جلطة، وقد يؤدي الخلل في تدفق الدم إلى إتلاف أو الإضرار بجزء من عضلة القلب، وتتمثل الأعراض بالشعور بألم ضاغط في الصدر والذراعين قد ينتشر مؤثرًا في الرقبة، أو الفكّ، أو الظهر، وضيق التنفس، والإعياء والتعب، وكثرة التعرق، وغيرها من الأعراض وتُمثل الجلطة القلبية أحد أشكال متلازمة الشريان التاجي الحادة، وفيما يتعلّق بأبرز أنواع الجلطة القلبية فهي تأتي على النّحو الآتي:

الجلطة القلبية الناتجة عن ارتفاع مقطع ST

الجلطة القلبية غير الناتجة عن ارتفاع مقطع ST

تشنج الشريان التاجي، ويُعرف أيضًا بالنّوبة القلبيّة دون وجود انسداد.