تعافت معمِّرة تركية من فيروس «كورونا» بعمر يناهز 116 عاماً، مما يجعلها ثاني أكبر شخص ينجو من الفيروس.
وقال نجل المرأة ويدعى إبراهيم، أمس (السبت)، إنه تم شفاء عائشة كاراتاي من فيروس «كورونا» في مستشفى مدينة إسكيشير وتم نقلها إلى جناح عادي، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».
وتابع إبراهيم لوسائل إعلام محلية: «مرضت والدتي في سن 116 وبقيت في وحدة العناية المركزة لمدة ثلاثة أسابيع… والآن صحتها جيدة للغاية وتتحسن».
وقال إبراهيم إن والدته من المحتمل أن تكون أُصيبت بفيروس «كورونا» من أحد أفراد الأسرة.
ووُلدت عائشة خلال الإمبراطورية العثمانية، وحينها كانت تواريخ الميلاد نادراً ما تسجَّل رسمياً بدقة.
وتلقت كاراتاي حقنة واحدة من لقاح «سينوفاك» الصيني قبل إصابتها بالفيروس في أغسطس (آب)، حسب إبراهيم.
يذكر أن الراهبة الفرنسية أندريه، ثاني أكبر معمِّرة على قيد الحياة في العالم، تعافت من «كوفيد – 19» في فبراير (شباط)، قبل أيام من عيد ميلادها الـ117.
يعد كبار السن من أكثر الفئات عُرضة للفيروس التاجي وقد تم منحهم الأولوية في جميع أنحاء العالم عندما أصبح اللقاح متاحاً.
وأظهرت بيانات من جامعة «جونز هوبكنز» أن تركيا أكدت إصابة ما يقرب من 6.5 مليون حالة بـ«كوفيد 19» خلال الوباء إلى جانب 57 ألف حالة وفاة.