زار وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال عماد حب الله يرافقه وفد من جمعية الصناعيين اللبنانيين حاكم مصرف لبنان رياض سلامه، وضم الوفد نائبي رئيس الجمعية زياد بكداش وجورج نصراوي ورئيس اللجنة المالية في الجمعية صخر عازار وممثلين عن نقابة مصنعي الأدوية في لبنان.
وأشار بيان صادر عن جمعية الصناعيين الى ان البحث “تركز على ملفات الدعم التي لا تزال عالقة بمصرف لبنان والمتعلقة بالمواد الأولية، خصوصا تلك التي تمت الموافقة عليها والتي لم تدفع لها الأموال حتى الآن، الى جانب بعض الملفات التي لا تزال قيد الدرس”.
ولفت البيان الى ان سلامه أكد للوفد خلال اللقاء انه” تمت الموافقة على كل ملفات الدعم المتعلقة بالأدوية وغيرها”، واعدا ب”مراجعة الدوائر المختصة في مصرف لبنان حول الملفات التي لا تزال عالقة والإيعاز بالسير بها”.
وأوضح البيان ان البحث تطرق أيضا الى “موضوع شح مادة المازوت وما يلحق ذلك من أضرار جسيمة بالمصانع اللبنانية”، وإزاء ذلك أوضح الحاكم ان هذا الأمر” ليس عالقا عنده، فهو فتح كل الاعتمادات المطلوبة لتأمين مادتي المازوت والبنزين الى السوق”، كاشفا عن ان “الاعتمادات التي فتحها في الستة اشهر الأولى من العام 2021 لشراء المحروقات يوازي استهلاك عام 2020 وأيضا استهلاك العام 2019، وكذلك الأمر بالنسبة للأدوية وباقي المواد المدعومة”.
وعزا سلامة ارتفاع الطلب على مادتي المازوت والبنزين “اما للجوء المواطنين الى تخزين هاتين المادتين أو تهريبهما، وفي كلتي الحالتين يلحق ذلك ضررا شديدا بالاقتصاد اللبناني”.
وأشار البيان الى ان سلامه “طلب من الصناعيين التحضر للمرحلة اللاحقة والتفتيش عن مصادر اخرى لتمويل استيراد المواد الأولية، مع توجه مصرف لبنان لوقف الدعم بشكل نهائي”.