رتفاع أسعار النفط 0.5% والسبب…..

رتفعت أسعار النفط نحو 0.5% الاثنين، مدفوعة بزيادة الطلب خلال موسم الصيف وتوقف المحادثات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي قد يشير إلى تأجيل استئناف الإمدادات من الدولة المنتجة في أوبك.

ارتفع خام برنت لشهر أغسطس/ آب 35 سنتا أو 0.5% إلى 73.86 دولارا للبرميل.
وصل سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو/ تموز 72.05 دولارًا للبرميل، بارتفاع 41 سنتًا أو 0.6%.
تستمد أسعار النفط أيضًا الدعم من توقعات نمو الإنتاج المحدود في الولايات المتحدة.
الاتفاق النووي الإيراني
توقفت المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الأحد بعد فوز إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية في البلاد بنسبة 62%. وقدّر دبلوماسيان أن تكون فترة استراحة لمدة 10 أيام، بحسب رويترز.

كما اعتبر محللون من ANZ وCommonwealth Bank of Australia وING أنّ الانتخابات قد تؤخر الاتفاق النووي، حيث تصر إيران على رفع العقوبات الأميركية المفروضة على رئيسي قبل التوصل إلى اتفاق.

في المقابل، رجّح المحلل في CBA فيفيك دهار، أن لا يعرقل فوز رئيسي جهود إحياء الاتفاق النووي بالنظر إلى المكاسب الاقتصادية المحتملة لإيران إذا تم رفع العقوبات.

نمو الإنتاج الأميركي
أعلنت مصادر في أوبك الأسبوع الماضي أن مسؤولي أوبك سمعوا من خبراء الصناعة أن نمو إنتاج النفط الأميركي سيظل محدودًا على الأرجح في عام 2021، رغم ارتفاع الأسعار، مما يمنح المنظمة مزيدًا من القوة لإدارة السوق على المدى القصير قبل زيادة قوية محتملة في إنتاج النفط الصخري في عام 2022.

كما توقع المحلل في شركة “Phillips Futures” أفتار ساندو شحًا في الطلب والإمدادات”، مضيفًا أن المستثمرين يتطلعون إلى الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع حلفائها لمعرفة توقعات الإمدادات.

وأضاف محللون إن ارتفاع معدلات معالجة المصافي في الولايات المتحدة قلص خصم خام غرب تكساس الوسيط للشهر الأول مقابل برنت إلى أقل من دولارين للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، مما حد من صادرات الخام الأميركية إلى الأسواق العالمية.

في المقابل، أظهرت بيانات من شركة خدمات الطاقة Baker Hughes، أن عدد منصات النفط الأميركية، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، ارتفع بنحو 8 الأسبوع الماضي إلى 373، وهو أعلى مستوى منذ أبريل/ نيسان 2020.