شكرت عائلة الكابتن محمد أحمد عطوي، للقوى الامنية والقضاء المختص الجهود التي بذلوها لجلاء الغموض في قضية مقتل ابنها.
وقالت في بيان: “بعد مضي أكثر من سبعة أشهر على استشهاد الكابتن محمد عطوي برصاص الغدر والإستعلاء على القانون ومفهوم الدولة، ظن القتلة أن هذه الجريمة النكراء ستمر مرورا عابرا، لكن ظنهم خاب، وكان لنا القول وفصل الخطاب، وها هي النيابة العامة العسكرية تدعي على أكثر من عشرة متهمين لمحاكمتهم أمام قوس العدالة”.
أضافت, “إننا كعائلة إذ نشكر للقوى الامنية والقضاء المختص وللمحامي الاستاذ حسن بزي الجهود التي بذلوها لجلاء الغموض في هذه القضية، فإننا نعاهد أحباء وأصدقاء الشهيد الإستمرار في متابعة هذه القضية حتى إنزال أقصى وأقسى العقوبات بالمرتكبين القتلة”.