بعد المحروقات… أزمة أدوية!

توسعت أزمة فقدان السلع ووصلت إلى الأدوية بعد المحروقات، حيث أقفلت الصيدليات في بعض المناطق منها منطقة النبطية أبوابها احتجاجاً على عدم تزويدها بالأدوية اللازمة من قبل الشركات، بموازاة طوابير السيارات التي تقف منذ الأسبوع الماضي أمام محطات الوقود في ظل شح المحروقات.

وشهدت النبطية إقفالاً لصيدليات مع أزمة محروقات متواصلة. واستنكر الأهالي “هذه الأزمة المفتعلة” التي تتسبب بتراجع أعمالهم وتؤثر عليهم اقتصادياً واجتماعياً.

كما أقفلت صيدليات في صيدا أبوابها، بسبب عدم تسلم أصحابها الحد الأدنى من حاجاتهم من الدواء وحليب الأطفال من الوكلاء والمستودعات.

وشهدت أكثر من منطقة لبنانية زحمة ناتجة عن طوابير السيارات المصطفة أمام محطات الوقود، في ظل إقفال بعض المحطات، والتقنين في التوزيع. وسجل المشهد ذاته في بيروت والجنوب والبقاع.