جاء في جريدة “الأنباء” الالكترونيّة:
المسعى الذي حاولت باريس القيام به لتذليل بعض الحواجز الشخصية بين الرئيس المكلف سعد الحريري والنائب جبران باسيل قد بات مستبعدا، والنتيجة هي الإعلان رسمياً في قاعة مجلس الشيوخ الفرنسي عن تحوّل في النظرة الفرنسية والبحث الجدي في فرض عقوبات، وفق ما فهم من تصريح وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان العالي السقف تجاه الواقع اللبناني مشيراً إلى ان “الأيام المقبلة ستكون مصيريّة”.
وقد توقفت أوساط “بيت الوسط” عند هذا الموقف معتبرة أنه “يشكل تحوّلاً كبيراً في موقف القيادة الفرنسية”، واصفة التلويح بالعقوبات ضد كل الذين يعرقلون تشكيل الحكومة “بمثابة إنذار لهذه القوى التي عليها أن تراجع حساباتها وتضم صوتها لصوت الساعين لتشكيل الحكومة في أقرب وقت”.