قال مسؤول بارز في حزب وازِن في حلقة تقييم إن طموح النائب جبران باسيل لتولي رئاسة الجمهورية لن يتحقق لأسباب عديدة أبرزها:
أولاً: إنّ باسيل غير مقبول من مختلف الأطراف السياسية، حتى أن حلفاءه يعتبرون أن اسمه قد “احترق”.
ثانياً: إنّ ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون ستنتهي في تشرين الأول 2022، أما ولاية المجلس النيابي الحالي فتنتهي في أيار 2022. وفعلياً، فإن شكل المجلس القائم لا يناسب باسيل أبداً، كما أنه على خصومة مع مختلف الأطراف. ولهذا، فإن باسيل سيكون أول الطامحين لاجراء انتخابات نيابية جديدة قد يتبلور من خلالها مجلس نيابي جديد يعتبر انه يمهد الطريق أمامه نحو الرئاسة، وهو الامر الذي لا يمكن تصوّره حتى، لأن الظروف اليوم تختلف عن العام 2018. غير أنّ ما يبدو هو أنه لا انتخابات نيابية العام المقبل، ما يعني أنه سيتم التمديد للمجلس الحالي على الأقل سنة واحدة.
الحكومة إلى “ما دون الصفر”.. خصوم باسيل يفنّدون “مبادرته”!
كان أمل اللبنانيّين لكنّه أوقعهم في اليأس
اضاف المسؤول ذاته “والى جانب كل ذلك، فإن أسهم باسيل تراجعت “مسيحياً” خصوصاً في شارعه. ولهذا، فإن هذه الأمور تقطع الطريق إلى بعبدا أمامه.
المصدر : لبنان 24