ترمب يصف المهاجرين من الشرق الأوسط بـ”وصمة عار”

وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب المهاجرين الوافدين من الشرق الأوسط، إلى الولايات المتحدة الأميركية بأنهم “وصمة عار وسيدمرون بلدنا إذا لم نفعل شيئا حيال ذلك”.

وفي مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، قال ترامب: “انظروا، إنهم يأتون من دول أجنبية. أرى أنهم يأتون من اليمن. ومن الشرق الأوسط. إنهم يأتون من كل مكان، إنهم يسمحون لهم بالدخول”، واصفا ذلك بأنه “وصمة عار”، مضيفا “سوف يدمرون بلدنا إذا لم نفعل شيئا حيال ذلك”.
وأعرب ترمب عن غضبه من أن الرئيس الحالي جو بايدن “قوض التقدم” الذي أحرزته إدارته على الحدود فيما يتعلق بالأمن القومي وفحص طالبي اللجوء” مضيفا: “بصراحة، لا يمكن لبلدنا التعامل مع الزيادة في أعداد المهاجرين. إنها أزمة نادرا ما شهدناها، وبالتأكيد لم نشهدها على الحدود في السابق.. لكنها ستزداد سوءا”.

من جهة أخرى، أشار ترمب إلى أنه والرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أقاما “علاقة عظيمة” مع مصلحة مشتركة في السيطرة على الهجرة غير الشرعية وبناء جدار حدودي فعال.
وقال: “كان لديهم 28 ألف جندي على حدودنا أثناء قيامنا ببناء الجدار، وكانوا يوقفونهم عند حدودهم الشمالية من قبل هندوراس والسلفادور وغواتيمالا”.

وعما إذا كان سيوصي مؤيديه بتلقي لقاح فيروس كورونا طواعية، أكد أن “شريحة كبيرة من الجمهوريين لا تزال غير مرتاحة أو تعارض الحصول على اللقاح في هذه المرحلة، لكن سأوصي الكثير من الأشخاص الذين يرفضون الحصول على اللقاح بأن يحصلوا عليه.. كل شخص لديه حريته وعليه أن يعيش كما يرغب، لكن اللقاحات آمنة وفعالة”.
وقال ترمب إن “شركات الأدوية وإدارة الغذاء والدواء تعمل “على مدار الساعة” لتطوير اللقاحات المختلفة”.