بيان
مر حوالي الأسبوعين على الكارثة البيئية التي حلت بالساحل والشاطىء اللبناني جراء تسرب نقطي اسرائيلي لا يزال العدو يتكتم على مصدره وطبيعته مع ترجيح كونه نفطا خاما.
وفي ظل استمرار “اختفاء” وزير البيئة دميانوس قطار وتنصله من مسؤولياته عن البيئة منذ تسلمه الوزارة، وتقصيره عن قيادة كامل عملية التعامل مع هذه الجريمة البيئية الكبرى،اكتفى مدير عام وزارة البيئة باعتبار ما حصل مجرد “حادثة”.
ان مبادرة وعي إذ تحيي جهود بلدية صور ومحميتها وبلدية العباسية والمتطوعين البيئيين الذين هبوا للبدء بعملية تنظيف شاطىء المدينة بوسائل قاصرة وإمكانيات محدودة، تحمل وزارة البيئة ومديرها العام بيرج هاتجيان كامل المسؤولية عن الغاء «لجنة الطوارئ لمنع ومكافحة تلوث البحر بالنفط» التابعة للوزارة لأسباب غير مفهومةهذه اللجنة التي تأسست عام 1998وكانت تضم ممثلين عن الوزارات المعنية وعن القطاعين العام والخاص. وقد أعدّت خطة متكاملة لمكافحة التلوث النفطي عام 2001 ونظّمت دورات تدريب مع طلب معدات خاصة للمعالجات الطارئة خصوصا وانه تبيّن خطأ هذا الالغاء بعد كارثة التلوث النفطي عام 2006 والان بعد هذه الكارثة.
وتدعو مبادرة وعي رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب للتصرف السليم حيال هذه الكارثة والإيعاز للوزارات والادارات المختصة والجيش اللبناني وهيئة الإغاثة وهيئة الكوارث لتحمل مسؤوليتهم في التصدي المنسق ووضع كامل الامكانيات للقيام بعملية جدية وفعالة وموثوقة لتنظيف الشاطىء.
ونلفت نظر الرئيس دياب إلى مسعى لدى منظومة النهب والفساد لتحويل هذه الكارثة الى منهبة جديدة من خلال ترتيب تلزيم التنظيف الى شركات خاصة، وفق طريقتهم المعهودة.
وتدعو مبادرة وعي وزارة الخارجية إلى المتابعة الجدية لهذه القضية أمام المحافل الدولية وعدم الإكتفاء بابلاغ الأمم المتحدة
Tags البيئة دميانوس قطار