نفّذ أكثر من 10 عمليّات سرقة…

أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـــ شعبـة العلاقات العامة بياناً، أعلنت فيه أنه في الآونة الأخيرة، تعرّضت عدّة مكاتب وشركات في منطقة السوديكو – بيروت لعمليات سرقة، بواسطة الكسر والخلع. وقد تناقلت وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي أخبار هذه السرقات تحت عنوان: “قلب بيروت سائب: سارقون وقحون يسرقون ويعودون”، مما أثار الخوف لدى السكّان على أرزاقهم وممتلكاتهم”.
وأضاف البيان، على الاثر، “اعطيت الاوامر لإجراء التحريات المكثفة، بحيث توصلت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي الى تحديد هوية المشتبه به، ويدعى:
ع. ح. (مواليد عام 1998، لبناني) وهو من الأشخاص الخطرين وأصحاب السوابق، ويتواجد بصورة مستمرة داخل مخيم شاتيلا. كما أنّه مطلوب للقضاء بموجب بلاغَي بحث وتحرٍّ بجرم سرقة”.

وتابع، “بنتيجة مقاطعة المعلومات، تبين أن الاخير نفذ بتاريخ 8-2-2021 عملية سرقة خزنة لإحدى الجمعيات في محلة الطيونة، بداخلها 20 ألف دولار أميركي و45 مليون ل. ل.، مصاغا ذهبيا وجهاز حاسوب محمول، وبتاريخ 15-2-2021، وبعد عملية مراقبة، تمكّنت قوّة من الشعبة من رصده في بلدة جدرا الجنوبية فعملت على توقيفه بعد قيامه بمقاومتهم محاولاّ الفرار، حيث كان برفقته شقيقه:- م. ح. (مواليد عام 1989، لبناني) وبتفتيشهما ضُبط بحوزة الأول 4 اقلام وخاتمَين ذات قيمة مادية كبيرة وكمية من مادة السالفيا”.
بالتحقيق معهما، اعترف الأول بتنفيذه اكثر من /10/ عمليات سرقة -بواسطة الكسر والخلع- طالت شركات في محلة السوديكو، وسرقة الخزنة من داخل الجمعية المذكورة في محلة الطيونة. كذلك اعترف الثاني بشراء مسروقات من شقيقه وبيعها.
وختمت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـــ شعبـة العلاقات العامة، بيانها: :تمّ اعادة قسم من المسروقات الى الجمعية، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوفَين، وأودعا المرجع المختصن بناءً على إشارة القضاء”.