دان السيد علي فضل الله “القرار الصهيوني بإبعاد خطيب مسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، عنه”، معتبرا ان “هذا القرار الظالم والجائر يمس بحرية العبادة التي كفلتها كل المواثيق والقوانين الدولية ويندرج ضمن مخطط صهيوني لإبعاد كل الدعاة والعلماء والمدافعين عن المسجد ولخنق كل صوت يدافع عن حقوق هذا الشعب المظلوم تمهيدا لتقسيم هذا المسجد وانتهاك حرماته”.وأكد أن “كل هذه الممارسات التعسفية وهذه الأساليب القمعية لن تثني المقدسيين من متابعة رسالتهم في الدفاع عن وجودهم ومقدساتهم وارضهم”.وكان فضل الله استقبل وفدا من بلدية المريجة ضم رئيس البلدية سمير أبو خليل والأعضاء الذي وضعه في أجواء عمل البلدية ومشاريعها المستقبلية وسعيها للتعاون مع البلديات الأخرى.وأشار فضل الله إلى “أهمية العمل البلدي ودوره في التنمية وتثبيت الناس في أرضهم”، منوها “بالتعاون الجاري بين بلديات الضاحية والجوار” داعيا إياها “للقيام بمشاريع مشتركة تعوض تقصير الدولة تجاه المناطق المحرومة والمستضعفة”.واكد “أهمية العمل لإبقاء هذه المنطقة موقعا من مواقع التلاقي الوطني وتقديم صورة نموذجية عن قدرة الأديان والطوائف والمذاهب على التعايش والتواصل في إطار الاحترام المتبادل”، مشددا على “ضرورة تعزيز هذا التنوع الديني والثقافي وعدم الاستجابة لكل دعوات الاصطفاف المذهبي والطائفي والسياسي وسد كل الثغرات التي يعمل عليها من لا يريد خيرا لهذا البلد”.ورأى فضل الله أن “الدين لم يكن يوما عنوانا للانقسام بل منطلقا للوحدة والتلاقي التي هي دعوة كل الأنبياء والرسل”، مشددا على ان “الدين جاء لخدمة الإنسان وأن الرسالات السماوية جاءت لاحتضان الإنسان وخدمة البشرية جمعاء وهي لا تفرق بين إنسان وإنسان”.وفي الختام قدم الوفد كتابا لفضل الله يتضمن اهم إنجازات والمشاريع التي قامت بها البلدية.