اشار “الاتحاد لحماية الاحداث في لبنان” في بيان، الى أنه “إثر تلقي معلومات عبر الخط الساخن للاتحاد للاستماع إلى فتاة قاصر هربت من منزل ذويها تبلغ من العمر 12 عاما، كي يتبين لنا أثناء التحقيق انها هربت لأنها كانت تتعرض للاغتصاب كما والاتجار بها في أعمال مخلة للآداب بدفع من والدتها. تحرك الاتحاد فورا بمراسلة من النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان التي تابعت القضية باشراف المحامي العام الاستئنافي الرئيس رائد أبو شقرا، وبعد التحريات كما وبعد أداء مميز لمندوبات الاتحاد في جبل لبنان بالتنسيق مع مكتب المريجة ومن بعدها حماية الآداب لدى المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، جرى كشف الشبكة كما وتوقيف الوالد والوالدة مع أخرين متورطين في أعمال تسهيل الدعارة والتعدي على القاصر”.
اضاف: “ولاحقا، وخلال سير التحقيقات، توجه الاتحاد بكتاب الى جانب النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، طالبا اليها التحري والتحقيق مع صاحب ومدير أحد المنتجعات السياحية حيث كانت تتم أفعال التعرض للقاصرة، وبعد التوسع في التحقيقات، جرى توقيف صاحب ومدير المؤسسة السياحية بالإضافة الى توقيف العاملين في المؤسسة الذين ثبت تورطهم في المشاركة بصورة مباشرة او غير مباشرة، في تسهيل اعمال الدعارة بحق القاصرة”.
وشكر الاتحاد “النيابة العامة في جبل لبنان لا سيما حضرة الرئيس رائد ابوشقرا لما قام به من متابعة حثيثة في هذا الملف، كما وضباط وعناصر مكتب حماية الآداب لدى المديرية العامة لقوى الامن الداخلي”، كما حيا “مندوباته العاملات اللواتي كان لهن الدور والعمل الرائد في متابعة الملف والتحقيقات، لإيصال القاصرة التي تعرضت لفعل الاعتداء، الى احدى الجمعيات الموثوقة حيث جرى احتضانها ومتابعة اوضاعها تحت اشراف حضرة قاضي الاحداث في جبل لبنان الرئيسة جويل أبو حيدر التي لم تألو جهدا، كما عادتها، لمتابعة القضية من ألفها الى يائها”.
واهاب ب”كل من يتناهى او يصل اليه خبر تعرض حدث او قاصر لأفعال أو تعد جنسي أو أي تعد أخر يهدد سلامته، للمباشرة الى الاتصال بالخط الساخن للاتحاد والابلاغ عن القضية والتعرض الحاصل، مع التأكيد على حفظ سرية هويته بشكل كامل”، كما واهاب ب “العاملين في المؤسسات السياحية الاتصال بالاتحاد على ارقام الخط الساخن للابلاغ عن أي حالات اصطحاب قاصرين او قاصرات الى تلك الأماكن بهدف ممارسة أفعال مشينة معهن او معهم”.
وشدد الاتحاد على “ضرورة التوعية والتعاون ومساعدة الجميع لنستكمل مهمة حماية الاحداث والطفولة في لبنان”.