نبّه رئيس قسم جراحة الدماغ والعمود الفقري في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت البروفسور غسان سكاف من خطورة الأرقام المُسجّلة، خصوصاً لجهة نسبة إيجابية الفحوصات ليوم الأحد، والتي بلغت 48.3%، لافتا إلى أن “الرقم المذكور خطير جدا، وقد يكون الأعلى عالمياً، فقد تبيّن إصابة 2011 شخص من أصل 4160، ما يعني واحد من كل إثنين مُصاب بالفيروس”.
وأشار في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية إلى أن “ما من سبب منطقي لتدني أعداد الفحوص اليومية، في حين أن إحتواء الوباء يستوجب مسحاً شاملاً لمختلف القرى والبلدات، بالتعاون مع البلديات والجيش، عبر إجراء الفحوص، وخصوصاً تلك الـRapid Tests، التي تعطي النتيجة بسرعة وذات تكلفة متدنيّة جداً، ما سيساعد في تقييم الواقع الوبائي أكثر، وعزل المصابين، ويغني عن الإغلاق التام وتداعياته الصعبة على الوضعين الإقتصادي والإجتماعي”، معتبراً أن “الإجراءات السابقة التي تم إتخاذها برهنت فشل سوء الإدارة، وكشفت عجز الدولة”.
كما كشف سكاف عن “مخالفة خطيرة، وهي توجّه عدد من التجّار إلى بيع بلازما المتعافين من مرضى كورونا في الأسواق السوداء، علماً أنة إستخدام البلازما في أولى مراحل الإصابة قد يفيد المريض، لإحتوائها على مضادات مخصصة لمحاربة الفيروس”. وأبدى سكاف خشيته من التداعيات التي ستظهر إثر بطء عملية تسليم اللقاح، مؤكدا أن كلفتها ستكون باهظة على صعيد خسارة الأرواح.
المصدر: صحيفة الأنباء