أكّد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي أنّ “الوضع في مدينة طرابلس تحت السيطرة الكاملة” معتبراً أن ما يحصل في المدينة ليس عفوياً.
وقال: “زرتُ طرابلس علناً ولكن من دون أن أعلن عن ذلك، ولقد علم بها الرئيس نجيب ميقاتي والسياسي توفيق سلطان ولا أريد أن تُفسّر الزيارة أيضاً بأنها شعبوية خصوصاً في ظل هذه الظروف”.
واستنكر فهمي ما حصل في طرابلس بالأمس، مشيراً إلى أنّ “الهدف كان الدخول إلى السرايا واحراقها”، وأضاف: “سنعمل بكل ما أوتينا من قوة على منع المسّ بهيبة الدولة”.
وأوضح فهمي أنّ “التعاون بين الجيش وقادة القوى الامنية مميز، ولم يكن هناك تواطؤ او تقصير بل نقص في العديد”، وقال: “إننا نعلم بأسماء المعتدين والمخربين في طرابلس، وأؤكد أن الوضع في المدينة الآن تحت السيطرة الكاملة”.
واعتبر وزير الداخلية أنّ “الناس الموجوعة نزلت الى الشارع”، لكنه رأى أنّ “ما يحصل في طرابلس ليس عفويا والهدف منه كان هيبة الدولة”، وأضاف: “طرابلس تعاني منذ زمن والحق على الحكومات ولكن الوضع الاقتصادي سيىء وهناك اشخاص ان لم يعملوا يومياً لا يمكنهم العيش الا ان الوضع الصحي ضاغط وعلينا التحمل”.