لقاحُ كورونا… 7 إجابات قد تبدّد مخاوفك!

التشكك هو السائد حاليا بشأن اللقاحات ضد فيروس كورونا والرغبة في العزوف عن التطعيم في الأشهر الأخيرة تتزايد، حيث شكك المزيد من الأشخاص ليس فقط في فعالية اللقاحات، ولكن ممارسات تطويرها ومعايير السلامة وأهدافها.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن التردد في تلقي اللقاحات كان من بين أكبر 10 تهديدات صحية عالمية في عام 2019. وقالت إن التطعيم “يمنع 2 إلى 3 ملايين حالة وفاة سنوياً، ويمكن تجنب 1.5 مليون أخرى إذا تحسنت التغطية العالمية للقاحات”، وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية.نت”.

وعندما يتعلق الأمر بلقاحات “كوفيد-19″، يقول الخبراء ومسؤولو الصحة العامة إنه من الأهمية بمكان مكافحة المعلومات المضللة حول التطعيمات.
وفيما يلي بعض الأساطير الرئيسية المتداولة حول لقاحات فيروس كورونا:
خضعت لقاحات فيروس كورونا التي يتم نشرها الآن لتجارب سريرية صارمة شملت آلاف المشاركين من البشر بعد التجارب الأولية على الحيوانات.
وأصر صانعو اللقاحات على التزامهم بالمعايير المتبعة بشأن هذه التجارب، وأثبتت نتائج التجارب أن اللقاحات آمنة وفعالة. وقبل الترخيص للاستخدام، خضعت البيانات التجريبية من اللقاحات – مثل تلك التي أنتجتها شركات مثل “فايزر”، و”موديرنا”، وأسترازينيكا”- لفحص صارم من قبل المنظمين بما في ذلك إدارة الغذاء والدواء الأميركية ووكالة الأدوية الأوروبية والبريطانية.
اعتمد لقاحا “فايزر”، و”موديرنا”، على تقنية الحمض النووي الرسولي mRNA، الذي يوجه خلايانا إلى كيفية صنع بروتين ما يحفز استجابة مناعية. هذا يبني مناعة ضد الفيروس المسبب لـ “كورونا”.
وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن الحمض النووي الريبوزي من لقاح كوفيد لا يدخل أبداً إلى نواة الخلية، حيث يتم حفظ الحمض النووي لدينا.
“هذا يعني أن mRNA لا يمكن أن يؤثر أو يتفاعل مع حمضنا النووي بأي شكل من الأشكال. بدلاً من ذلك، تعمل لقاحات “كوفيد-19″ بهذه التقنية مع دفاعات الجسم الطبيعية لتطوير مناعة ضد الأمراض بأمان”. بالإضافة إلى ذلك، تتفكك الخلايا المناعية وتتخلص من هذه الأجسام “mRNA”، بعد وقت قصير من انتهائها من استخدام التعليمات.
تشعر بعض النساء بالقلق من أن لقاح فيروس كورونا يمكن أن يضر بخصوبتهن، وهناك قدر هائل من المعلومات الخاطئة على الإنترنت بشأن هذا الأمر.
وأصدرت الكلية الملكية البريطانية لأطباء النساء والتوليد والكلية الملكية للقابلات، يوم الثلاثاء، بياناً حول تطعيمات كوفيد والخصوبة والحمل.
وقال رئيس الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد، الدكتور إدوارد موريس: “نريد طمأنة النساء بأنه لا يوجد دليل يشير إلى أن لقاحات “كوفيد-19” ستؤثر على الخصوبة. الادعاءات المتعلقة بأي تأثير لتلقيح “كوفيد-19″ على الخصوبة هي مزاعم تخمينية ولا تدعمها أي بيانات”.
وتابع: “لا توجد آلية بيولوجية معقولة يمكن من خلالها للقاحات الحالية أن تسبب أي تأثير على خصوبة المرأة. لم يتم تقديم دليل على أن النساء اللواتي تم تطعيمهن قد تعرضن لمشاكل في الخصوبة”.
حقيقة: هناك بيانات محدودة حول سلامة لقاحات “كوفيد-19” للأشخاص الحوامل، كما يقول مركز السيطرة على الأمراض.
من بين البيانات المتاحة من الدراسات التي أجريت على الحيوانات، “لم تظهر أي مخاوف تتعلق بالسلامة في الفئران التي تلقت لقاح موديرنا ضد “كوفيد-19” قبل أو أثناء الحمل؛ وقال مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إن دراسات لقاح فايزر-بيونتك، جارية.
الحقيقة: حتى لو تم تحصينك ضد كوفيد، فلا يزال بإمكانك نقل الفيروس للآخرين.
ما زلنا لا نعرف كيف تؤثر اللقاحات على انتقال العدوى – وبينما يظل العديد من الأشخاص غير محصنين – يتم حث الأشخاص على اتباع إرشادات التباعد الاجتماعي، وارتداء الأقنعة وغسل اليدين لمنع احتمال انتقال الفيروس.
في حين أن عدوى فيروس كورونا السابقة قد تزود الأشخاص بأجسام مضادة للعدوى مرة أخرى، إلا أن الخبراء ليسوا متأكدين من المدة التي تستغرقها هذه الحماية.
وجدت النتائج الأولية من دراسة أجريت على مستوى المملكة المتحدة لآلاف العاملين الصحيين أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كوفيد من المحتمل أن يكون لديهم شكل من أشكال المناعة لمدة خمسة أشهر على الأقل. ومع ذلك، أشارت البيانات أيضاً إلى أن عدداً قليلاً من الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة ربما لا يزالون قادرين على حمل ونقل الفيروس.
الحقيقة: لا يمكنك الحصول على كوفيد-19 من لقاحي “فايزر، وموديرنا، لأنهما لا يحتويان على فيروس حي. يوضح مشروع معرفة اللقاحات بجامعة أكسفورد أن المكون النشط للقاح أكسفورد-أسترا زينيكا “مصنوع من فيروس غدي معدل يسبب نزلات البرد لدى الشمبانزي. تم تعديل هذا الفيروس بحيث لا يمكن أن يسبب عدوى. يتم استخدامه لإيصال الشفرة الجينية للنتوءات البروتينية لفيروس كورونا”.

Lebanon Debate